الإمارات تدفع الكيانات الموالية لها للتطبيع

أبرز تقرير لمجلة فرنسية دورية مختصة في شؤون الاستخبارات، قيام الإمارات بدفع الكيانات والميليشيات التي تدعمها سياسياً ومادياً إلى تطبيع علاقاتها مع كيان العدو الصهيوني.
وقال تقرير مجلة “إنتلجنس أونلاين” إن الإمارات تعمل على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل منذ سنوات، وإن حلفاءها باتوا يحذون حذوها.

وأشار إلى أن ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، يجري مع كيان العدو محادثات سرية، بعد أن أبدى مؤخراً حسب كلمة لأحد قياداته، استعداده لإقامة علاقات مع “إسرائيل”.

في سياق متصل، أعلنت شركة طيران “غيشير أفيري” تابعة لكيان العدو الصهيوني، الأسبوع الماضي، عن تسيير رحلات “خاصّة” إلى الإمارات ودول خليجية أخرى.

ونشرت الشركة على موقعها الرسمي وبشكل علني، أنها ستقوم لأوّل مرّة برحلات مباشرة من كيان العدو إلى دول خليجيّة.

وستتوجه الرحلات إلى كلّ من العاصمة السعودية الرياض، وإمارتي دبي وأبوظبي، و”إمارات أخرى” في الخليج.

وقال مدير الشّركة، نير برونشتاين، لموقع “واينت” العبري إن معظم زبائن الشركة رجال أعمال، مضيفاً أن الشركة “ستتحفظ على أسماء المسافرين على متن طائراتها لاحترام الخصوصية الشخصية”.

كما أشار إلى وجود صهاينة في دبي وأبوظبي منذ سنوات وهم على علاقة جيّدة بمحيطهم المسافرين إليه، فيما سيصل سعر الرحلة الواحدة إلى عشرات الآلاف من “الشواكل”.

ورصدت 3 مواقع لتعقب الطائرات مغادرة طائرة خاصة مطار تل أبيب، الأربعاء الماضي، وهبوطها بشكل مباشر في مطار أبو ظبي، دون التوقف في مطار آخر كما جرت العادة في الرحلات السابقة بين الإمارات والكيان الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى