عدن بين إرهاب آل سعود وعبث الشرعية الدولية!!! بقلم / مطهر الاشموري
لقد قلت وأكدت وكررت بأن هدف عدوان آل سعود على اليمن يخلف الإرهاب وبتحالف مع الإرهاب هو تسليم واقع اليمن للإرهاب ليصبح حالة من واقع ليبيا أو العراق.
تفعيل هذا العدوان هو الذي سلم المكلا للقاعدة وداعش بقدر ما يستطيع سيسلم عدن أو حتى صنعاء للإرهاب إن استطاع.
حلف الإرهاب وتحالف العدوان ركز في القصف الجوي والبحري على عدن ليصل أو يوصل إلى تسليمها للإرهاب وافتعاله هذه الزوبعة الإعلامية السياسية حول سيطرته على عدن هو بمثابة نجاحه في قراءتي وتقديري في نشر الفوضى في عدن وهي واقعيا لا تصبح تحت سيطرة طرف والقاعدة أو داعش تمارس السطو والسطوه بطبيعتها ويقدم ذلك على أنه سيطرة وبالتالي فهذه الفوضى وسطو الإرهاب هو مايريده آل سعود.
ها هي الأمم المتحدة عبر البيانات والتصريحات تتبرأ من مسؤلية إنزال آل سعود والتحالف الأسلحة في عدن وهي تتبرأ من بديل الإرهاب الذي هو معطى لآل سعود والهدف لعدوانهم وذلك يؤكد ماطرحته من حقيقة أن مجلس الأمن في التواطؤ مع آل سعود ولم يتواطأ فقط مع العدوان بل ومع الإرهاب الذي هو واحد ومتحد مع عدوان آل سعود.
مجلس الأمن يريد الهروب من مسؤلية تبعات القرار 2216 في جانب الإرهاب والمندوب الأممي السابق بن عمر كان واضحا في تقريره في تحميل مجلس الأمن المسؤلية في تبعات هذا القرار وما يحدث في عدن هو جانب مما قصده بن عمر.
إذا العالم ظل ويظل بمثابة العاجز عن مواجهة آل سعود بإرهابهم وبحقيقة أنهم أساس وثقل الإرهاب فكان عليه أن لا يسير في خيار وقرار الحرب ضد الإرهاب لأن هذا العجز لأي أسباب أو عوامل جسد في التعامل مع العدوان والإرهاب في اليمن كتواطؤ للشرعية الدولية مع الإرهاب والعدوان وأصبح إعلان آل سعود القبض على عشرات أو مئات من الدواعش لا يثير غير سخرية العالم من عبث آل سعود ومن جر الشرعية الدولية إلى هذا الغث والعبث التدميري الإرهابي.