اجتماع لفريق إدارة إعداد الخطة المرحلية الثانية من الرؤية الوطنية
عقد فريق إدارة إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021- 2025م من الرؤية الوطنية، اجتماعه الأول اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد.
كرس الاجتماع لمناقشة مهام ومسؤوليات الفريق في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الحكومية العليا لتسيير الرؤية الخاص بتشكيل فريق إدارة إعداد الخطة.
وفي الاجتماع أكد نائب رئيس الوزراء أن مؤسسات الدولة مقبلة على مهمة وطنية كبيرة تتمثل في إعداد الخطة المرحلية الثانية التي ستعتمد بشكل رئيسي على منهجية التخطيط الاستراتيجي القومي، وخطة تحليل الوضع الراهن لتجاوز الصعوبات والمعوقات والاستفادة من تجربة إعداد الخطة المحلية الاولى.
وأشار إلى ضرورة أن تكون الخطة الخمسية المقبلة طموحة تلبي ثلاث مرتكزات هي البنية المؤسسية ، وتعزيز مقومات الاستقرار، ومرتكز إعادة البناء.
وأوضح الجنيد أن الفريق امامه العديد من المهام في مقدمتها إقرار مشروع الاطار العام لإعداد الخطة، ومراجعة وإقرار الخطة التنفيذية والبرنامج الزمني وميزانية إعداد الخطة، ومراجعة واعتماد الوثائق والادلة ونماذج العمل الفنية، والإشراف والمتابعة للفرق المحورية التي ستعمل على إعداد الخطة، بالإضافة إلى تذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم اللازم وضمان توحيد الجهود بالتنسيق بين كافة فرق العمل.
وبين أن المضي في تنفيذ الرؤية الوطنية وإنجاز إعداد الخطة المرحلية الثانية وتنفيذها من شأنه تعزيز الصمود، والاتجاه نحو البناء والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره، وتحقيق السلام وإنهاء العدوان الامريكي السعودي ورفع الحصار.
من جانبه أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم أهمية تجاوز التأخير في إعداد الخطة، والتحرك بجدية ومضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات ابناء الشعب اليمني بخطة تنموية قابلة للتنفيذ.
وقال الكميم :” لا بد من بناء نموذج إداري ناجح وقادر على صنع الخطط والبرامج، يبدأ من المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية بالتعاون مع وزارتي التخطيط والإدارة المحلية بحكم امتلاكها للخبرات والكوادر القادرة على إعداد وتنفيذ الخطة”.
فيما دعا وزير الإدارة المحلية علي بن على القيسي إلى تشكيل لجنة لتقييم النجاحات والاخفاقات التي رافقت تنفيذ الخطة المرحلية الاولى، والانطلاق برؤية واضحة لإعداد الخطة 2021-2025م من معطيات الواقع، ومعالجة جوانب القصور.
وأشار الوزير القيسي إلى ضرورة تكثيف برامج التدريب للوحدات المحلية على مستوى المحافظات، بما يضمن زيادة كفاءة وقدرات الوحدات المسؤولة عن تنفيذ الرؤية الوطنية.
من جانبه شدد نائب رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية يحيي المحاقري على أهمية أن يأخذ مشروع الخطة المرحلية الثانية حقه في الإثراء والمشاركة من قبل كافة الجهات المعنية بإدارة وتنفيذ الرؤية الوطنية.
وأكد على الاستيعاب لتحديات المرحلة، والعوامل التي أثرت على سير تنفيذ الخطة المرحلية الاولى كأساس للانطلاق نحو إعداد الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م.
هذا واثري الاجتماع بالعديد من النقاشات والمداخلات من قبل أعضاء فريق إدارة إعداد الخطة المرحلية الثانية، في حين استعرض رئيس وحدة التخطيط بالمكتب التنفيذي حمدي الشرجبي، مشروع الاطار العام لخطة إعداد الخطة الاهداف والمراحل، والإطار التنظيمي لإعداد الخطة وتشكيل اللجان والفرق ومهامها، وألية تقسيم المحاور وضوابط وقواعد عمل الفرق.
حضر الاجتماع نائب رئيس الوحدة الفنية بمجلس القضاء الأعلى القاضي محمد القاضي، ورئيس فريق الخبراء لبيب شايف محمد، ورئيس دائرة التخطيط والبرامج بالأمانة العامة للمجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الانسانية المهندس مطهر زيد، وعدد من وكلاء وزارة التخطيط، والإدارة المحلية ورؤساء الوحدات بالمكتب التنفيذي للرؤية.