القوات المسلحة في رسالة لقوى العدوان: حربكم الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داركم
أكدت القوات المسلحة اليوم الثلاثاء، في رسالة لقوى العدوان أن حربهم الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داركم عما قريب.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي أن الشعب اليمني لن يموت جوعًا وعلى قوى العدوان استيعاب هذه الرسالة جيداً.
وأضاف في رسالة لقوى العدوان “ردنا على اغتيال الرئيس الصماد ليس بعملية واحدة بل بسلسلة عمليات ستقض مضاجعكم وتهز عروشكم”.
وأشار العميد سريع إلى أن جميع أهداف قواتنا عسكرية أو ذات طبيعة عسكرية أو أهداف لها علاقة بالجانب العسكري.
وأردف ” نجحنا بعون الله بتنفيذ عمليات نوعية تمثلت في ضربات مركزة على أهداف حساسة من ضمن بنك أهدافنا”.
وأكد أن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع شعب اليمن ومع قواته المسلحة ومع مجاهديه من قادة وضباط وأفراد، لافتا إلى أن القوات المسلحة لن نرد اليوم على التهديد بتهديد، بل ستؤكد أن فعلنا يسبق القول إن شاء الله.
وحول مجزرة تنومة، قال العميد سريع “شعبنا لم ينس شهداء مجزرة تنومة، واليوم دماؤهم تستنهض الكرامة اليمنية وتستنهض المشاعر الوطنية اليمنية”.
وأكد أننا أحرص على إخواننا المدنيين في نجد والحجاز أو في عسير أكثر من قوى العدوان، لافتا إلى أن العدو هو من يستهدف المدنيين من خلال بطاريات الباتريوت التي تسقط على المنازل والشوارع. وأضاف أن القصف الجوي بالطائرات الحربية التي تحاول إسقاط المسيرات يؤدي إلى إصابات في صفوف المواطنين.
ولفت إلى أن المسيرات اليمنية وكذلك الصواريخ تتجه إلى أهدافها وفق مسار مرسوم مسبقاً وصواريخ العدوان الاعتراضية هي التي تسقط على المدنيين.
وخاطب إخواننا المواطنين والمقيمين في السعودية قائلا: “ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية، مضيفا “على المدنيين السعوديين أو المقيمين الابتعاد عن قصور الظالمين المجرمين فقد أصبحت ضمن الأهداف”.
وأكدت القوات المسلحة أنه لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تنتزع حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا العزيز وشعبنا العظيم، كما لن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن توقف عملياتنا العسكرية المشروعة.
وأشارت إلى أن وضعنا العسكري اليوم أفضل بكثير مما كان عليه ومفاجآت الجيش اليمني لن تتوقف.
وأضافت أن مارب ليست للخونة من عملاء الملكية السعودية ومرتزقة فنادق الرياض وابوظبي، بل للشرفاء الأحرار من أبناء اليمن العظيم.