لقاء قبلي في الظهار بإب رفضا واستنكارا لجريمة المرتزقة بحق آل سبيعيان بمأرب
أقيم في مديرية الظهار بمحافظة إب، اليوم الاثنين، لقاء قبلي حاشد تنديدا بجريمة مليشيا حزب الإصلاح بحق آل السبيعيان في وادي عبيدة بمأرب .
ودعا المشاركون في بيان اللقاء إلى الاستجابة لداعي النكف في الاحتشاد والتوجه إلى جبهات القتال ضد العدوان ومرتزقته .
وأكد المشاركون في اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة راكان النقيب والدكتور أشرف المتوكل أن أبناء مديرية الظهار على أتم الجهوزية والاستعداد في رفد الجبهات بالمال والرجال .. مباركين انتصارات الجيش واللجان في جبهات مأرب والبيضاء .
واستنكر المشاركون الصمت المستمر على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدوان بحق ابناء هذا الشعب واحتجازه لسفن المشتقات النفطية .
وكان الوكيل المتوكل قد ألقى كلمة السلطة المحلية أوضح فيها أن مبررات العدوان ومرتزقته الواهية قد تبخرت بعد ست سنوات من القصف والدمار سقطت خلالها كل الأقنعة وباتت المؤامرة واضحة لمرتزقة العدوان أكثر من ذي قبل . منددا بالأعمال اللاإنسانية التي تمارس على أبناء اليمن بتواطئ من الأمم المتحدة ومنظماتها اللاإنسانية .. داعيا إلى التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال .
وكان المسؤول الاجتماعي بالمحافظة يحيى القاسمي قد ألقى كلمة استنكر فيها تلك الجريمة البشعة لمليشيا الإصلاح بحق الشيخ محسن السبيعيان واسرته ، داعيا قبائل وأحرار اليمن إلى الثأر والاقتصاص لهذه الأسرة المظلومة .
وحيا انتصارات الجيش واللجان والقوة الصاروخية والطيران المسير ، داعيا للمزيد من الضربات في العمق السعودي .
وألقى مدير عام مديرية الظهار حميد المتوكل كلمة حيا فيها الحاضرين الذين احتشدوا من كل أحياء وحارات المديرية استجابة لداعي النكف القبلي مناصرةً لمظلومية آل السبيعيان وتحشيدا ورفدا للجبهات .. داعيا أبناء الظهار إلى الاحتشاد والتحرك الفوري لمساندة رجال الرجال فهو السبيل الوحيد لإنهاء العدوان وفك الحصار .
واشاد مدير مديرية الظهار بعملية توازن الردع الرابعة وما أحدثته من هلع وخوف في نظام آل سعود .
