وزير المياه يحذر من التداعيات الكارثية على قطاعات المياه والصرف الصحي جراء انقطاع المشتقات النفطية
حذر وزير المياه والبيئة نبيل الوزير، من التداعيات الكارثية على حياة وصحة المواطنين جراء الحصار الجائر من تحالف العدوان ومنعه دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأوضح نبيل الوزير في تصريح خاص لـ “المسيرة” اليوم الأحد، أن طاقة ضخ المياه في المؤسسات التابعة للوزارة تدنت الى ما يقارب 50% جراء أزمة المشتقات النفطية، مشيراً إلى أن انقطاع المشتقات النفطية سيسبب كارثة كبرى خصوصا في ظل الطقس الحار الذي تتضاعف فيه احتياجات الناس للماء.
ولفت الوزير إلى أن عدداً من مؤسسات المياه نفدت مادة الديزل من مخزونها بنهاية الشهر المنصرم، وأن المؤسسات التي لازالت تعمل هي التي كانت تملك فائضا قليلا لن يمكنها من الاستمرارية سوى لأسبوع.
كما أوضح أن محطات المعالجة للصرف الصحي تعمل الآن بنصف طاقتها جراء النقص الحاد في مادة الديزل، محذراً من توقف العمل بشكل كامل في محطات المعالجة بانتهاء الكميات المتبقية من مادة الديزل، ما ينذر بخطر بيئي وشيك خصوصا في ظل انتشار الأوبئة والأمراض.
وأكد وزير المياه والبيئة قيامهم بمخاطبة المعنيين بالشأن الإنساني في الأمم المتحدة بخصوص تداعيات منع دخول المشتقات النفطية، مشيراً بأن تجاوب تلك الجهات اقتصر على الكلام دون أثر ملموس يذكر على الواقع.