داوود شهاب: المقاومة والغضب الفلسطيني مستمران سواء استمر قرار الضم أو توقف
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن المقاومة والغضب الفلسطيني مستمران سواء استمر قرار الضم أو توقف.
وقال شهاب للمسيرة إن من حق المقاومة أن تتصدى لقرار الضم بكل الأشكال والسبل، وأن واجب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هو دعم أهلنا في الضفة الغربية، والتدخل العسكري لحمايتهم متى ما استدعت الضرورة.
ولفت إلى أن الرؤية الوطنية لمواجهة مؤامرة الضم تركزت على المواجهة الشعبية الشاملة، والبعد الإعلامي والسياسي والقانوني موضحًا أن تأجيل الضم من قبل العدو الصهيوني لا يعني إلغاؤه، قائلا: إن علينا الاستمرار في العمل الشعبي حتى يفهم الجميع أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتنازل عن ذرة من تراب فلسطين.
وأكد أن نتنياهو متى لجأ إلى الضم الجزئي لبعض البؤر الاستيطانية داخل الضفة، ستتم مواجهته فلسطينيا، مستبعدًا استسلام فصائل المقاومة لأي شكل من أشكال تنفيذ قرار الضم.
وتابع بالقول إن الموقف العربي مخزٍ وضعيف وأن من يحدد سقف الموقف العربي هي الإدارة الأمريكية، ولا تعويل على الدول والحكومات العربية، مؤكدًا على الثقة الكبيرة بالشعوب العربية والإسلامية في ظل المواقف الدولية حول الضم والتي لا زالت دون المستوى المطلوب خصوصا مع عدم التزام العدو الإسرائيلي حتى بما يسمى بـ”حل الدولتين”.
وأضاف أنه لا يمكن للفصائل المقاومة التعويل على الموقف الأوروبي بالأساس، وأنه لولا حالة الغضب الفلسطينية لما ظهر أي موقف منهم تجاه قرار الضم.