وقفة احتجاجية بالحديدة تدعو الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه حصار العدوان لليمن
نظم أبناء محافظة الحديدة، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية تنديداً واستنكارا باحتجاز تحالف العدوان السعودي الأمريكي سفن المشتقات النفطية في ظل صمت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتساءل محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم في كلمة له خلال الوقفة قائلا: أين إنسانية الأمم المتحدة والناس تموت في المستشفيات، والمواطنون يعانون تبعات احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية.
وأضاف قحيم لم نجد أي منظمة إنسانية تعكس حقيقة معاناة اليمنيين جراء حصار العدوان الغاشم
وخاطب الأمم المتحدة قائلا: نقول للأمم المتحدة إن إسقاطك السعودية من قائمة العار كقاتلة للأطفال اليمنيين هو العار بكله.
بدوره قال وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري: في كل مسيرة أو وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة نقوم بتسليمها بيانا احتجاجيا على حجز المشتقات النفطية لكننا لم نلقى منهم أي تجاوب ولم يردوا علينا بأي رد لأنهم متواطئون بشكل كامل وأصبحوا غطاء للأمريكان والعدوان في معاقبة الشعب اليمني.
من جهته أكد رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل أن احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية يشكل كارثة إنسانية حقيقية على المستشفيات ومخاطر كبيرة على حياة المرضى.
وأشار إلى إن انطفاء الكهرباء لأكثر من نصف ساعة على مستشفى الثورة يعني الحكم بالإعدام على أكثر من 200 مريض موصلون بالأجهزة داخل غرف العناية والعمليات
بدوره بين رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري محمد رزق السويدي أن انقطاع المشتقات النفطية عن وسائل النقل يهدد إمدادات المواد الغذائية والدوائية لليمنيين في مختلف المحافظات.
وأدان بيان وقفة أبناء محافظة الحديدة قرصنة دول العدوان على سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة، محملا دول العدوان ما يترتب على احتجاز سفن المشتقات النفطية من معاناة ووفيات وانتشار الأمراض والأوبئة وسط أبناء الشعب اليمني.
وأكد البيان على أن ما تقوم به أمريكا وأدواتها السعودية ودويلة الإمارات جريمة إبادة جماعية بحق اليمنيين خصوصاً مع انتشار جائحة كورونا.
ودعا أبناء محافظة الحديدة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حصار دول العدوان للشعب اليمني وحصار مدينة الحديدة على وجه الخصوص.
كما دعوا كافة المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية إلى القيام بواجبها الإنساني والوقوف بمسئولية أمام الجرائم التي تقوم بها أمريكا وأدواتها بحق الطفولة والمرأة والشيخوخة في اليمن.