السيد عبد الملك الحوثي: الحل ممكن إذا تعقل العدوان
[مأرب برس|06/يونيو/2016م] – أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الإثنين في كلمة متلفزة إن” طريق الحل متوفر إذا وجدت النوايا الحسنة والعقلانية”
وقال السيد عبد الملك الحوثي “لم يعد هناك مبرر لاستمرار العدوان لكن مشكلة اولئك ليست أنه لاحل ، فالظروف مواتية للحل مشكلتهم انهم لا عقلانيين الله يرزقنا العقول”
وأضاف ” أن الذي أعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة والوفد الوطني قدم رؤية تتصف انها منصفة منطقية معقولة سلطة توافقية تعالج كل الملفات وترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا”
وتابع إلى أن بالبعض تجرد عن الإنسانية وانزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعتدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة.
وأشار إلى أن شعبنا عانى الكثير، لكنه مهما عانى فهو يدافع عن قيمه وعن أخلاقه وعن استقلاله وعن كرامته وهو في الموقع الصحيح والآخرون هم الذين اتخذوا قرار العدوان واتو ليقتلوا ليدمروا ليعبثوا.
وشدد على أنه طالما استمر هذا العدوان فإن الشعب اليمني مسؤول أمام الله تعالى أن يتصدى لأولئك المجرمين، مشيرا إلى أن مقتضى الايمان والحق والواجب الديني يفرض على ابناء شعبنا طالما هناك عدوان ان يقفوا بوجهه.
وأكد أن حكمة الشعب تقتضي أن يدافع ويواجه كل هذه الاخطار و كل هذه التحديات و يتصدى لكل هؤلاء المجرمين الذين أتو بدون حق ليحتلوا أرضه و من واجب الدين أن يقف موقف الثبات.
وقال السيد عبد الملك الحوثي شعبنا شعب الايمان وشعب الكرامة وشعب العزة، والكثير من الشرفاء والاحرار وفقوا لهذا الموقف بينما ضاع البعض واضاعوا تاريخهم واختاروا لأنفسهم الموقف الذي وقف فيه كل الخونة على مدى التاريخ.
وأضاف هل سجل التاريخ الخونة بعناوينهم تلك ؟ لا لم يسجلهم بتلك العناوين التي قدموها وتلك المبررات، ولكن التاريخ سجلهم كعملاء وكخونة خانوا شعوبهم وهو ما حصل في تاريخ بلدنا وفي كل التواريخ.
ودعا الجبهة الدعوية لتكثيف جهودهم خصوصا خطباء المكاتب لمواجهة الحرب الإعلامية أن يقدموا من القران وسيرة النبي ما يساعد على صمود هذا لشعب ووعيا وبصيرة امام التضليل التي يقودها العدو.
وأكد أننا نستطيع أن نواجه التحديات ونكتسب الصبر والقوة الايمانية وذلك يساعدنا على مواجهة التحديات
ولفت إلى أن الجبهة التعبويه التي تسعى لرفع المعنويات التي تسعى لرفع الصمود والاتجاه الجاد وتعزيز القيم والثوابت دورها مهم جدا ومسؤولية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والأكاديميين.
وقال نحن اليوم معنيون أن نكثف جهودنا على مستوى الجبهة التعبوية وواجه الخطاب إلى كل الخطباء والمعنيين أن يقدموا ما يساعد على تعزيز حالة الصمود من خلال هدى الله ما يزيد المجتمع وعيا بوجه التضليل الإعلامي.
وأضاف إن الكثير من الملوك والرؤساء ينتسب إلى الاسلام والقران ثم يقرر أن يسير في سياسته العامه من حروب وسفك للدماء أن يتجه الاتجاه الامريكي والاتجاه الاسرائيلي لايمثل الا انحراف عن التقوى لله.
وتوجه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مساء اليوم بالتبريك والتهاني بمناسبة حلول شهر رمضان واعتبره موسم عظيم للبركة والخيرات.
وأوضح أن هذا العدوان الاجرامي الذي لا يعطي حرمة لأي شيء ابدا يستهدف الجميع اطفالا كبارا وصغارا، رجالا ونساء، واستهدف الحياة بكل ما في الحياة من مقوماتها ومقدراتها.
ولفت إلى أن بالبعض تجرد عن الإنسانية و انزلق ووقع مع العدوان وبارك كل ما يفعله المعدي في قصفه لقتله النساء الاطفال والأسواق والحياة .
“هذا الشهر المبارك اراده الله كمعونة يعين بها الانسان وترويضه ليرتقي في سلم الكمال والخير ومحطة تربوية مهمة على مستوى العام إذا اتجه الانسان بوعي للاستفادة منه كما ينبغي.
أضاف في واقعنا كمسلمين كثير من التوجيهات التي تهدف الى تقويم سلوك الانسان وتتجه به نحو الكمال والصلاح نحو الفوز العظيم والخير الابدي
وتابع من أهم المسائل الالهية مسألة التقوى التي يحتاج اليها الانسان التي توجه بها إلى الانبياء والمؤمنين والناس كافة في مقام التكليف
أشار إلى أن التقوى تمثل الضابط المهم في سلوكه بعيدا عن حالة الانفلات واللامسوؤلية وفي الطريق غير الصحيح المبادي التي لا يضبطها القيم والاخلاق ينتج عنها الكثير من الشرور .
ولفت إلى أن واقع البشرية في هذا الزمن احوج ما يكون إلى التقوى كضابط مهم يستقيم بي الانسان في كل تصرفاته كافه من موقعه الشخصي إلى الجميع الشعوب والاحزاب والتيارات.
وأكد أن شهر رمضان المبارك القصد منه التحكم في الانسان بنفسه وضبط نوازع النفس وبقدر ما يتحكم بحالته الانفعالية كافة بقدر ما يستطيع أن يكون في واقع الحياة مسؤولا بعيدا عن الطمع والاهواء
وشدد السيد عبد الملك على أن عملية التقوى فيها حالة التزام وقوة الصبر والإرادة على المستوى التربوي في بناء الانسان وهذا الشهر مرتبط بهدى الله والقرب إلى الله اكثر رحمة من الله سبحانه بعباده ونزول أعظم نعمة وهي القران الكريم والانسان يحتاج إلى التقوى وإلى الهدى ولا يستقيم الامر دون احدهما من دون معرفة صحيحة بالحق بالتقوى والهدي.
وأضاف لقد سعى البعض أن يجعل من الحالة الدين تفصل عن المواقف العامة وتلامس واقع البشرية في سعادتها ومعاناتها الكبرى هذه لا تنفع اولئك .
وتابع نحن مدعوون جميعا إلى أن نراجع حساباتنا وقرارتنا على أساس من التقوى، .. وكم ستصلح حياتنا ومشاكلنا واذا اتجهنا الى الله بصدق وحرصنا أن نعمل بتعليماته سنري كيف ستتغير حيايتنا من الكل وحتى الفرد البسيط
يتبع..