أوباما يرحب بالحراك ضد العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية
رحب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بما وصفه “تغيير العقلية” لدى المتظاهرين الأمريكيين ضد العنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة، معتبرا أنه قد يؤدي لإصلاحات على المستوى الوطني.
وقال أوباما خلال مؤتمر عبر الفيديو مع نشطاء، أمس: “من المهم جدا بالنسبة لنا أن ننتهز هذه الفرصة على صعيد المجتمع والدولة، وأن نستخدم ذلك للتأثير في نهاية المطاف”، بالإشارة إلى آلاف الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع للتنديد بوحشية الشرطة والعنصرية وعدم المساواة الاجتماعية.
وأضاف: “يجري الآن تغيير في العقلية ووعي أكبر بأنه يمكننا القيام بشيء أفضل.. الاحتجاجات الحالية ترسم “صورة أكثر تمثيلا لأمريكا من حركات الحقوق المدنية التي حدثت في ستينات القرن الماضي”.
وأشار أوباما إلى الشباب بشكل خاص الذين كانوا حاضرين، قائلا: “أريدكم أن تعلموا أنكم مهمون، أريدكم أن تعلموا أن حياتكم مهمة، وأحلامكم مهمة”.
كما حث سلطات الولايات والسلطات المحلية على مراجعة سياستها بشأن استخدام القوة، فضلا عن دعوة المسؤولين المحليين المنتخبين إلى مراجعة سياساتهم بشأن استخدام القوة مع أفراد مجتمعهم والالتزام بالمساءلة عن الإصلاحات الموعودة.
وتشهد معظم أنحاء البلاد احتجاجات يتخللها أعمال شغب مستمرة وصدامات بين المحتجين وعناصر الشرطة، عقب حادثة الشاب من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد الذي توفي بعد معاملته بطريقة قاسية من قبل عناصر الشرطة، يوم 25 مايو.