مصدر حكومي: مؤتمر المانحين لليمن محاولة لتبييض وجه العدوان وإطالة أمده

قال مصدر مسئول بمكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور “إن انعقاد مؤتمر المانحين لليمن في عاصمة دولة العدوان الرياض محاولة لتبييض وجه العدوان دولياً الذي يعيث فسادا في اليمن منذ خمس سنوات وأرتكب أبشع جرائم الجرب بحق الشعب اليمني “.

وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذا المؤتمر يهدف لإطالة أمد العدوان على الشعب اليمني ويجافي الحقيقة الواضحة والسبب المباشر الذي يقف وراء المعاناة والمأساة الطاحنة التي يعيشها اليمنيين منذ خمس سنوات، والمتمثل في العدوان والحصار المستمرين.

وأكد أن حل المأساة الإنسانية التي يمر بها اليمن لا يكمن في زيادة الدعم أو تخفيضه بل في وقف العدوان وإفساح المجال أمام كافة الأطراف للشروع في مفاوضات جادة بعيداً عن أي إملاءات من قبل أي طرف كان.

وأدان المصدر الكذب والتدليس الذي تمارسه حكومة عملاء الرياض التي تسعى من خلال ادعاءاتها الباطلة بقيام الحكومة بصنعاء بالسيطرة على موارد الدولة، للتغطية على فسادها ونهبها وتلاعبها بموارد الدولة النفطية والغازية بخلاف الهبات والمساعدات المقدمة من قبل الدول والمنظمات الدولية المانحة والتي تمثل في مجملها أكثر من 90 بالمائة من موازنة الدولة وفقا لموازنة 2014 م.

وندد المصدر بسعيها المخزي والمتواصل للتبرير لجرائم أسيادها بحق أبناء اليمن الكرام وحصارهم ومساهمتها الواضحة في إدخال كورونا إلى اليمن عبر رحلات الطيران وتسهيل عودة المغتربين برغم إدراكهم للوضع المأساوي الذي يعيشه اليمن بفعل عدوانهم وحصارهم.

ولفت إلى أن الحقيقة واضحة لكل ذي عقل وأما من أعمت أبصارهم الأموال المدنسة وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة لضرب أبناء جلدتهم فلن يرحمهم الوطن كما لن يرحمهم التاريخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى