السيد عبدالملك: قادمون في العام السادس بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التصنيع العسكري اليمني بات اليوم ينتج كل أنواع الأسلحة من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب.
وقال السيد عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة لليوم الوطني للصمود ” اليوم بات لدى الشعب اليمني قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وينتج مختلف أنواع الأسلحة، مضيفًا “اليوم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في مداها البعيد ودقتها في الإصابة وقدرتها التدميرية ثبتت توازن الردع.
وأشار السيد إلى أن استمرار التطوير للقدرات العسكرية كان بمثابة معجزة لولا معونة الله والعزم والاجتهاد، مؤكدًا أن الشعب اليمني قادم في العام السادس متوكلين على الله بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة.
وأوضح السيد القائد أن القدرات والعمليات العسكرية أخذت مسارا تصاعديا تكللت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهمة وبدأت معظم المسارات من نقطة الصفر إلى مربع الانتصارات وتثبيت معادلات وفرض توازن الردع.
وفيما يخص المجال الأمني قال السيد إن “الجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية واجهت حربا شرسة وحققت إنجازات كبيرة وساهمت في المرابطة والمشاركة في الجبهات”.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن على تحالف العدوان الاستفادة من إخفاقاته في كل المجالات بعد أن بات تقييم الكل على ذلك.
وتابع السيد “التقييم العام والدراسات تؤكد أن الخسائر الاقتصادية للنظام السعودي كبيرة وطموحاته فشلت، مردفًا بالقول إن “الحالة الاقتصادية التي يعاني منها النظامان السعودي والإماراتي هي مرحلة أزمة وتراجع مستمر”.
وأكد السيد أن المجتمع الدولي ساهم في خذلان الشعب اليمني والوقوف إلى جانب العدوان عدا عن مراجعة بعض الدول مؤخرا لمآلات الأحداث.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته إن ” اليمن شهدت لـ5 سنوات أعنف حرب على وجه المعمورة وأشرس عدوان على وجه الدنيا استهدف شعبنا بإشراف أمريكي بتنفيذ سعودي وحلفائه”، مضيفًا قابل العدوان صمود أسطوري وثبات لا مثيل له في تاريخ شعبنا العزيز”.
وقدر السيد عبد الملك للشعب اليمني الموقف الحق وترجمتهم موقفهم بالتضحية، وفي مقدمتهم رجال الميدان الذين لا يزالون مرابطين في الجبهات.
وأوضح أن الشهداء كانوا في ذروة العطاء، والجرحى من بعدهم أما الأسرى وأسرهم فإسهامهم كبير في الثبات على الموقف.
وتوجه السيد عبدالملك بالإشادة والتقدير لفئات الشعب اليمني في كل مسارات العمل لدحر العدوان والتصدي له، مؤكدًا أن منطلقات صمود الشعب اليمني إيمانية وأخلاقية، فلا يقبل الخنوع لغير الله.
وقال ” سخرت في هذا العدوان منذ أول لحظة أفتك الأسلحة لاستهداف وتدمير كل المقدرات والإمكانات الخدمية، مؤكدًا أن الهجمة الوحشية شاهدة على سوء أهداف العدوان، وكسب بذلك أسوأ صيت في الدنيا.
رهانات العدو:
أكد السيد أن العدو راهن على هجمته الكبيرة والغطاء الذي يتمتع به على حسم سريع لا يتجاوز أسبوعين وبالحد الأقصى شهرين وعلى الزمن وتراكم الجرائم بهدف إضعاف شعبنا وكسر إرادته وتحريك الفتن الداخلية.
وأشار إلى أن فتن العدوان الداخلية فشلت بفضل الله وبوعي الشعب وبالموقف الحازم والحاسم من أحرار الشعب، لافتًا إلى أن مؤامرات العدوان فشلت كلها وما تحقق له هي أهداف محدودة وغير مضمونة باحتلال بعض المناطق.
كان تصاعديا:
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن مسار الصمود كان تصاعديا وحقق تماسكا حال دون هدف العدوان في الانهيار التام، موضحًا أن أول نتائج الصمود هو تماسك الدولة والمجتمع والمكونات الجادة ضد العدوان.
وقال السيد “بقي لنا من التماسك الاقتصادي ما ساعدنا على الثبات والصمود”، موكدًا أن الدعم والمساندة الشعبية للجبهات لم يتوقف طوال السنوات الخمس مع ما مر به الشعب من منعطفات خطيرة.
ولفت إلى استمرت القوافل حتى من الأسر الفقيرة لدعم الجبهات وكانت ولا زالت مواكبة وشاهدة على عطاء الشعب اليمني.
الخسائر والوقع الداخلي السعودي:
أوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن تحالف العدوان تكبد الخسائر العسكرية والاقتصادية وغيرها واعترف بهزائمه على المستوى الإعلامي، لافتًا إلى أن الإخفاق العسكري السعودي واقع رغم الحماية والسخرية والابتزاز الأمريكي.
وقال “هناك أزمة سياسية في النظام السعودي باتت معروفة في اعتقالات داخل الأسرة العائلة وملاحقات داخل وخارج المملكة”.