مقتل 4 جنود أتراك وقيادي سوري في اشتباكات جنوب العاصمة الليبية
أعلنت قوات شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء أمس الأحد، مقتل 4 جنود أتراك وقيادي سوري، خلال الاشتباكات الأخيرة مع القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، في المحاور الجنوبية للعاصمة طرابلس.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن قائد عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء مبروك الغزوي، في كلمة مصورة، إن “الجنود الأتراك قتلوا إثر حصار طويل قامت به الوحدات العسكرية التابعة للجيش في محور عين زارة، طيلة يوم الثلاثاء الماضي، بينما توفي القيادي السوري متأثرا بإصابته البليغة بعد أسره رغم محاولات إسعافه”، مضيفا أن “الجيش يتحفظ على هذه الجثث ولا يمانع في تسليمها إلى ذويهم عبر الهلال الأحمر الليبي”.
وأوضح الغزوي، أن “الإرهابي السوري اعترف قبل وفاته، بوجود 10 أتراك و8 سوريين لاذوا بالفرار بعد استهداف المدرعة التي كانت تقلهم”، وبأنهم طلبوا الدعم من قاعدة معيتيقة العسكرية، إلا أنه لم يصلهم بسبب الحصار المفروض عليهم.
وكان الناطق الرسمي باسم قوات شرق ليبيا اللواء أحمد المسماري طلب من تركيا أن تتواصل معهم بهدف استلام مدرعة تركية والجثث التي بداخلها بعد قيام الجيش الوطني بتدميرها وقتل من فيها.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.