القيادة الأميركية: خطر إيران “لا يزال كبيراً جداً” وحتى بعد اغتيال سليماني
قال القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إنه واثق من أن الضربات الجوية بالعراق فجراً دمّرت منشآت لتخزين السلاح، مشيراً إلى أن “واشنطن تحركت دفاعاً عن النفس”.
وكشف أن حاملتي طائرات ستواصلان العمل في منطقة القيادة المركزية، معتبراً أن الضربات الأميركية ستردع الهجمات المستقبلية مثل الهجوم الصاروخي على معسكر التاجي، بعد مقتل جنديين أميركيين وبريطاني وإصابة أكثر من 10 في هجوم على القاعدة.
القائد الأميركي أعرب عن اعتقاده أن العراق يدرك قيمة القوات الأميركية في التصدي لتنظيم داعش، وأن الولايات المتحدة ستتمكن من المحافظة على وجودها.
كما كشف أنه يجري نقل صواريخ “باتريوت” إلى العراق، وأنها ستكون جاهزة هناك خلال أيام.
وفي وقت أشار إلى أن واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم، لفت إلى أن المسؤولين العراقيين “كانوا يعلمون أن الرد آتٍ”. كما أكد أن هناك أهداف أخرى تخص كتائب حزب الله، “لم نضربها تحلياً بضبط النفس”، وفق القائد الأميركي.
واعتبر أنه بعد اغتيال قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني “أصبح من الأصعب على إيران اتخاذ قرارات وإصدار توجيهات الحرب بالوكالة”. إلا أنه اعتبر أن الخطر الذي تشكله إيران “لا يزال كبيراً جدا”.
قائد القيادة المركزية الأميركية،أوضح إلى أن الضربات في العراق تبعث رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتهاون مع الهجمات الإيرانية غير المباشرة بأسلحة توفرها إيران.
هذا واستنكرت الرئاسة العراقية اليوم القصف الأميركي على مواقع الجيش العراقي والحشد الشعبي. واعتبرت أنه “انتهاك للسيادة الوطنية”، مجددة التأكيد على أن “المعالجة تتم عبر دعم الحكومة للقيام بواجبها”.
يأتي ذلك، بعد أن نفذت طائرات أميركية غارات على مواقع للجيش والحشد في جرف الصخر وصلاح الدين والهري في البوكمال ومطار كربلاء الدولي ونقاط أخرى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن “الضربات استهدفت كتائب حزب الله – العراق”.
وفي الآونة الأخيرة، أعلن الإعلام الأمني العراقي عن سقوط عددٍ من الصواريخ في مناطق مختلفة منها في العاصمة بغداد وعلى مقر قيادة قوات التحالف الأميركي في المنطقة الخضراء.
المصدر : الميادين + وكالات