45 قتيلاً وأصابة 60 شخصاً بانفجارين متتاليين في عدن وداعش يتبنى
[مأرب برس|23/مايو/2016م] – تبنى تنظيم “داعش” الانفجارين اللذين هزا حي خور مكسر في عدن، حيث قتل أكثر من 45 شخصاً وأصيب العشرات.
واستهدف الهجوم الأول منزل قائد معسكر بدر في عدن، اللواء عبدالله الصبيحي، في منطقة حي الإنشاءات، غير أنه نجا منه، وأسفر عن قتلى من المصطفين في طوابير لراغبي الالتحاق بالجيش اليمني، فضلاً عن إصابة العشرات.
أما الهجوم الثاني فوقع داخل معسكر بدر، وأدى إلى سقوط قتلى آخرين وعشرات الجرحى، في حصيلة أولية.
ا ف ب
قتل أكثر من 41 عسكريا على الأقل الاثنين، في تفجيرين انتحاريين متتاليين تبناهما داعش استهدفا مقرين لتجنيد المتطوعين في الجيش في منطقة خور مكسر في مدينة عدن جنوب اليمن.
وافاد قائد قوات الامن الخاصة في عدن العميد ناصر السريع ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا، فجر نفسه وسط تجمع للمجندين قرب معسكر بدر في حي خور مكسر بكبرى مدن الجنوب اليمني، يقع ايضا على مقربة من منزل قائد المعسكر العميد عبد الله الصبيحي.
واوضح السريع ان التفجير ادى الى مقتل 34 مجندا على الاقل.
وبعد التفجير الانتحاري، دوى انفجار في معسكر بدر نجم عن عبوة ناسفة فجرت عن بعد، بحسب السريع الذي اشار الى ان التفجير ادى الى مقتل سبعة جنود على الاقل.
واكدت مصادر طبية في عدن حصيلة التفجيرين.
وسارع مايسمي تنظيم الدولة الاسلامية الى تبني الهجومين في بيان يحمل توقيع “ولاية عدن ابين”، تداولته حسابات مؤيدة على مواقع التواصل.
وجاء في البيان “انطلق الاخ الاستشهادي ابو علي العدني نحو منزل قائد معسكر بدر والذي يتخذه الجيش اليمني المرتد مركزا للتجنيد، وذلك في منطقة خور مكسر وسط عدن، حيث فجر فارسنا حزامه الناسف وسط جمع من جنود الردة”.
وأعقب ذلك بحسب البيان “تفجير عبوة ناسفة على بوابة معسكر بدر”.
واظهرت لقطات بثتها قناة “سكاي نيوز عربية” من مكان التفجير الاول، بقعا من الدم واحذية مبعثرة.
وكانت القوات الحكومية الموالية للرئيس الفار المرتزق عبد ربه منصور هادي المدعوم من العدوان العربي بقيادة السعودية، استعادت السيطرة الكاملة على عدن في تموز/يوليو، بعدما سيطر انانصارالله وحلفاؤهم من الموالين للرئيس السابق على عبد الله صالح على اجزاء واسعة منها.
الا ان القوات الحكومية تواجه صعوبة في فرض سلطتها الكاملة في المدينة التي أعلنها هادي عاصمة موقتة في ايلول/سبتمبر 2014. وشهدت المدينة تناميا في نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية اللذين سبق لهما تبني هجمات عدة في عدن ومناطق اخرى في جنوب اليمن.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى هجوما نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا استهدف عشرات المجندين من الشرطة في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت (جنوب شرق) في 15 ايار/مايو، ما ادلى لمقتل 41 شخصا.
وافادت التنظيمات الجهادية من النزاع اليمني لتعزيز نفوذها.كون هذه الجماعات التي اتت بفضل العدوان المدعومة من قطر والمهلكه السعودية قد جعلت من المناطق الجنوبية مناطق غير امنه ولامستقره