إب.. وقفات احتجاجية في ذي السفال والسدة ويريم تأييدا لعملية الردع الثالثة ورفضا لصفقة القرن
أقيمت في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال وفي وادي عصام قرية بيت حلبوب بمديرية السدة وفي منطقة ذمران في مديرية يريم، اليوم الاحد، وقفات قبلية مباركة لعملية توازن الردع الثالثة التي نفذها الطيران المسير والقوة الصاروخية في ينبع بالعمق السعودي.
وأشار المشاركون إلى أن الانتصارات المستمرة التي تتحقق ضد قوى العدوان ومرتزقته بينت مدى شجاعة والتزام احرار هذا بالبلد بالهوية الإيمانية ،
وأعلن المشاركون رفضهم لصفقة القرن الترامية الشيطانية وثبات موقفهم مع الشعب الفلسطيني وحقهم في استعادة ارضهم والمقدسات الإسلامية التي تجعل المسلمون أمام مسؤولية عظيمة لمواجهة هذه الصفقة .
ودعا المشاركون كافة الاحرار إلى التحشيد الفعال والرفد للجبهات بالمال والرجال .
وندد المشاركون بالجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان في المصلوب بالجوف وهذا يجعل اليمنين أمام مسؤولية اخلاقية ودينية للتحرك والثأر لهذه الدماء وإيقاف مثل هذه الجرائم .
وأشاد المشاركون بالانتصارات الكبيرة والمتلاحقة في عملية توازن الردع الثالثة وما سبقها من عمليات كبيرة منها العملية الامنية فأحبط أعمالهم وعملية البنيان المرصوص.. والتي تعتبر نتاج طبيعي لتمسك هذا الشعب.. معبرين عن اعتزازهم وامتنانهم لأبطال الجيش واللجان والقوة الصاروخية والطيران المسير بما يحققوه من بطولات وملاحم كان آخرها عملية الردع الثالثة التي جاءت انتقاما لشهداء الجريمة البشعة في مديرية المصلوب بالجوف والتي سقط فيها ما يربوا عن ٣٥ شهيد .
واستنكر المشاركون الكلمات تلك المواقف المتخاذلة والخائنة لقضية الأمة المحورية فلسطين من قبل بعض انظمة الخزي والعمالة العربية والخليجية.. معتبرين ان صفقة ترامب مرفوضة جملة وتفصيلا و لا يمكن لها أن تنفذ كونها تخدم اليهود على حساب مقدسات المسلمين والحق الفلسطيني .
وأشار المشاركون إلى أن التأييد الإلهي الذي خصه الله للمرابطين في الجبهات ضد العدوان يتطلب الشكر والتسبيح والتحرك للمؤازرة وتثبيت الانتصارات وتحقيق المزيد.. مباركين للقيادة الثورية والقيادة السياسية ولكافة أحرار هذا الشعب هذه الانتصارات التي توجها صمود وثبات هذا الشعب .
واوضح المشاركون أن الامة العربية والإسلامية اليوم أمام اختبار وجود وكرامة وعليهم الاصطفاف والتوحد ضد صفقة ترامب الحقيرة الهادفة لنهب بلد وسلب حقوق أبنائه المسلمون وتدمير المقدسات الإسلامية في فلسطين.. مجددين العهد والولاء لقيادة الثورة والقيادة السياسية في الصمود والثبات والحشد إلى الجبهات والإسهام في دعم توجهات الدولة للبناء والتنمية .
