أمين عام الجهاد الإسلامي النخالة : القدس قبلتنا للجهاد وعلينا أن نذهب للجهاد كما نذهب للصلاة

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن القدس قبلتنا للجهاد حتى لو طلعت الشمس من مغربها ، مشيراً إلى أنه لا مسلم في العالم سيعلن أن فلسطين أصبحت إسرائيل .

 

وقال النخالة في كلمة ألقاها في مؤتمرٍ وطني أقامته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، بعنوان “فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة”، بمشاركة الفصائل الفلسطينية كافة إن القتال واجبنا اليوم تجاه صفقة ترامب، ولا خيار آخر أمامنا، وعلينا الذهاب للقتال كما نذهب للصلاة .

 

وأكد أن القتلة والمجرمون لا يمكن مواجهتهم بأغصان الزيتون وهم يحملون البنادق، وعلينا اليوم أن ننظر لما نملك من روح مقاتلة لا تقبل الذل والمهانة

 

وأوضح أننا نستطيع أن نحول ضعفنا إلى قوة مهما علا شأن العدو وحماته ، مؤكداً أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة للعدو ليس مفاجئًا لأن أمريكا شريكة العدو عبر التاريخ ، مستائلاً : ماذا جنينا من اتفاقية أوسلو إلا العار وتقديم أبنائنا تضحيات على مذابح السلام الوهمي؟

 

وأضاف : نحن الآن نواجه الحقائق، ويجب أن تنتهي أوهام الفلسطينيين الذين يؤمنون أن الحل مع العدو هو السلام

 

وأوضح أنه يبقى الأسوأ أن يرحب العرب بالقرار الأميركي والدور الأميركي على مسمع العالم ، مؤكداً أن المعركة الآن مع العدو الإسرائيلي هي تحت عنوان “نحن أو هم” في هذه الأرض المباركة

 

وأكد الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنه لن تخيفنا تهديدات قادة العدو المتكررة بالاغتيالات وتدمير غزة، ولن تجعلنا نقبل بما سمي بـ”صفقة القرن”

 

واشار نخاله أن على العدو أن يدرك أن سياسة الاغتيالات لن تجعل شعبنا يتنازل عن حقوقها، والمقاومة سترد على أي عملية اغتيال في وقتها، وأي عدوان إسرائيلي على شعبنا في غزة والضفة سيجد مقاومة لم يعهدها العدو من قبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى