جماعة تكفيرية تعلن مسؤوليتها عن تفجير في مالي
[مأرب برس|20/مايو/2016م] – أعلنت حركة تكفيرية تدعى “أنصار الدين” مسؤوليتها عن هجوم استهدف قافلة أممية كانت تقل جنوداً من قوات حفظ السلام الدولية بشمال مالي حسبما نقلته وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة.
وكانت القافلة الأممية في مالي تعرضت، الأربعاء، لانفجار قنبلة زرعت في إحدى الطرق بمحيط مدينة كيدال شمال البلاد، عقبه إطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، ما أسفر عن مقتل 5 جنود تشاديين تابعين لقوات حفظ السلام وإصابة 3 آخرين.
وقد أعلنت البعثة الأممية أمس الخميس، عن اعتقال 3 من المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي يعد الأكثر دموية منذ 12 فبراير2016، حيث تعرضت القاعدة الأممية في كيدال لهجوم تبنته “أنصار الدين” أدى إلى مقتل 7 جنود حفظ السلام من غينيا.
ويشار إلى أنه اندلع النزاع المسلح بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة في مالي في بداية 2012، عندما شهدت المنطقة تفاقم الوضع الأمني في ليبيا وانتشار الأسلحة الليبية هناك.