امريكا تدرج 6 من معاوني هادي بينهم محافظ البيضاء في قائمة “الإرهاب” وتكشف عن ارتباطاتهم بالقاعدة
[مأرب برس|20/مايو/2016م] – صنفت امريكا محافظ محافظة البيضاء نائف صالح سليم القيسي المعين من قبل هادي من الممولين والداعمين للقاعدة .
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات شملت 6 أشخاص من مرتزقة هادي من بينهم من بينهم المحافظ الحالي لمحافظة البيضاء، وغالب عبدالله الزائدي (مأرب – اليمن) وإدراجهم في قائمة “الإرهابيين العالميين الخاصة”.
ويستهدف القرار التنفيذي (الرئاسي) رقم ١٣٢٢٤الذي صدر أمس الخميس ما يسمى الارهابيين وأولئك الذين يوفرون الدعم لهم وكذا الانشطة “الإرهابية” بحسب وصف القرار.
ووصفت الوزارة هذا الخطوة بالهامة بغية تعطيل آلية جمع التبرعات ودعم تنظيم قاعدة جزيرة العرب وكذا شبكات القاعدة الاخرى وجبهة النصرة وداعش.
وحسب قرار وزارة الخزانة الأمريكية فإنها تدرج نائف صالح سليم القيسي بسبب قيامه بالعمل بالإنابة او لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من خلال توفير الدعم المادي والمالي لتنظيم قاعدة جزيرة العرب.
وكشف القرار أن القيسي عم اعتبارًا من عام ٢٠١٦م، مسؤولاً كبيرًا في تنظيم قاعدة جزيرة العرب وممولاً لتنظيم قاعدة جزيرة العرب، في السابق، حصل القيسي على اموال لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من مصادر خارجية.
وذكر القرار أن القيسي اوصل مساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب واستخدم موقعه القيادي والسياسي في محافظة البيضاء بهدف تسهيل اتساع رقعة وتواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب في المحافظة.
وفي ذات الفترة، عمل القيسي على نقل الاموال والسلاح لمقاتلي تنظيم قاعدة جزيرة العرب، بالإضافة إلى إيصال الامدادات للقاعدة في محافظة البيضاء. ومنذ عام ٢٠١٥، عمل القيسي كأحد المسهلين لشؤون القاعدة عبر توفير الدعم المالي للتنظيم بهدف مساعدة مساعي التنظيم في فرض السيطرة على اجزاء اليمن.
في ذلك الوقت، قام القيسي بجمع تبرعات وحولها إلى القاعدة بالإضافة إلى نقل مختلف اشكال المساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب. شمل الداعمين للقيسي أطراف اجنبية خارج اليمن. في نفس العام، عمل القيسي في التخطيط للعمليات العسكرية للقاعدة في اليمن وقدم الدعم المالي لمعسكرات القاعدة التنظيمية. وفي عام ٢٠١٥م، قام القيسي أيضًا بتوزيع الأموال والسلاح لتنظيم قاعدة جزيرة العرب والقبائل اليمنية الموالية بُغية مقاتلة جماعة الحوثي، وفي عام ٢٠١٤، حث القيسي القبائل اليمنية على عدم مواجهة القاعدة وقام بذلك بشكل دوري.
وحسب القرار الذي صنف داعش في اليمن كمنظمة إرهابية فإن الشخص الأخر الذي ادرجت وزارة الخارجية اسمه هو غالب.
وقال القرار أن الزايدي قدم السلاح والاموال والمجندين لتنظيم قاعدة جزيرة العرب. كما ساهم في تعزيز تواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب واتساع رقعتهم في محافظة مأرب.
وفي عام ٢٠١٥م ، كان أيضًا قائدًا لتنظيم القاعدة في مأرب وتقبل بيعة عناصر القاعدة. في عام ٢٠١٥م، مول الزايدي انشطة تنظيم قاعدة جزيرة العرب في مأرب ووجه عناصر القاعدة بشن عمليات إرهابية في مأرب. في ذات السنة حصل الزايدي على اموال وسلاح وقدهما لتنظيم قاعدة جزيرة العرب بُغية استخدامها في شن عمليات على الحوثيين. وفي عام ٢٠١٤م، استخدم مجمع الزايدي في مأرب كمقراً رئيسياً لانطلاق عمليات عناصر القاعدة.
ومن ضمن الأسماء التي ذكرتها الوزارة أيضاً: عبدالله هادي عبد الرحمن فيحان شربان العنيزي، عبد المحسن زبين مطيب نايف المطيري، مصطفى محمد، سالمي سلامة سليم سليمان عمار، وبحكم القانون أن كل ممتلكات هؤلاء الأشخاص ستصبح مجمدة إن كانت ضمن نطاق السلطة الأمريكية.
جدير بالذكر أن عددا من الأشخاص الذين صنفتهم أمريكيا من الممولين والداعمين للقاعدة مثل القيسي وقبله عبدالوهاب الحميقاني يتواجدون في الرياض ويقفون الى جانب امريكا والسعودية في عدوانهم على اليمن.