مسيرات في الذكرى التاسعة لانطلاق حراك فبراير البحريني
خرج الثوار البحرينيون بتظاهرات ليلة أمس في العاصمة المنامة وفي عدد من مناطق البلاد إحياء للذكرى التاسعة لانطلاق الحراك البحريني، فيما أطلق الأمن الغاز المسيل للدموع في الأحياء السكنية في منطقة السنابس.
وأكّد الشيخ عيسى قاسم في كلمة له في ذكرى انطلاق الحراك على أن هدف الانتفاضة البحرينية هو استرجاع الحقوق المسلوبة للشعب البحريني.
وردد المشاركون في التظاهرات هتافات تؤكّد استمرار الحراك حتى تحقيق النصر.
وأطلق الأمن البحريني الغاز المسيل للدموع في الأحياء السكنية في منطقة السنابس، وهشموا زجاج السيارات في سلسلة إجراءات لقمع التظاهرات.
وعبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن مواقفهم الداعمة للانتفاضة البحرينية، وواصلوا التغريد على وسمي على طريق النصر وعين الشهيد
وكانت انطلاقة الاحتجاجات من دوار اللؤلؤة الذي هدمته السلطات البحرينية لاحقاً، وانطلقت الاحتجاجات في 14 فبراير 2011م، للمطالبة بإصلاحات سياسية.
ومنذ بداية الحراك السلمي، لاحقت السلطات البحرينية نُشطاء وحقوقيين وأسقطت جنسيات الكثير منهم وحرمتهم من حقوقهم المدنية والسياسية، بالإضافة إلى حملات اعتقال واسعة، وإخفاء قسري لكثير من المعتقلين.
يُذكر أن عضوين بارزين في البرلمان الإيطالي استغلا زيارة ولي عهد البحرين مؤخراً إلى إيطاليا لطرح مسألة حقوق الإنسان في البحرين لا سيما حال السجينين السياسيَين المعارضين حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين.