الجيش السوري يقطع طريق إمداد التكفيريين في مدينة حلب ويؤمن طريق حلب دمشق مرورًا بإدلب وحماة
قطع الجيش السوري، اليوم الجمعة، طريق إمداد المسلحين من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، واستعاد السيطرة على الفوج 46 الذي تبلغ مساحته 400 هكتار شرق الأتارب جنوب غرب حلب، وبات الجيش السوري يشرف نارياً على الاتارب.
وأكدت وكالة “سانا” أن الطريق الدولي حلب – دمشق مروراً بإدلب وحماة أصبح مؤمناً بالكامل بعد تحرير وحدات الجيش العربي السوري للمناطق المحيطة بالطريق من التكفيريين.
وكان الجيش السوري حرر ريف المهندسين الثاني واورم الصغرى بعد اشتباكات عنيفة مع التكفيريين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف التكفيريين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصدي الدفاعات الجوية السورية لاعتداء صاروخي إسرائيلي من فوق الجولان المحتل، وفقًا لمصدر عسكري سوري.
وبحسب مصادر محلية من القنيطرة، فقد تمّ إسقاط عدد من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء انطلق من أجواء الأراضي المحتلة ومثلث الحدود السورية اللبنانية المتاخمة للجولان المحتل.
وواصل الجيش السوري تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي واستعاد قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الاستراتيجية، تمهيداً لسيطرته على معبر باب الهوى الحدودي.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدرٍ ميداني، أن وحدات الجيش وبعد سيطرتها على طريق دمشق-حلب الدولي من المتوقع أن تتجه لاستعادة طريق إدلب-حلب أو ما يسمى “الطريق ستين”، والممتد من مدينة حلب شمالاً إلى خان العسل ثم معارة النعسان، تفتناز، وانتهاءً بطعوم بنش قلب مدينة إدلب.