وزير الطيران المصري لايستبعد عمل أرهابي لطائرة المفقودة
[مأرب برس|19/مايو/2016م] – عقد وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي مؤتمراً صحافياً تناول فيه آخر مستجدات الطائرة المنكوبة.
وقال “سأستخدم عبارة “الطائرة المفقودة” حتى يتم التأكد من مصير الطائرة”، لكنه لم ينف في المقابل فرضية “العمل الارهابي وفرضية العطل التقني”. وأشار إلى أن أعمال البحث عن الطائرة المفقودة تجري من قبل الجانبين المصري واليوناني.
بدوره رجّح وزير الطيران المدني المصري احتمال أن يكون هجوم إرهابي وراء اختفاء الطائرة.وكانت السلطات المصرية أعلنت اختفاء طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً وطاقم الطائرة بعد إقلاعها من باريس متجهة إلى القاهرة.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول مصير الطائرة المفقودة بين المعلومات التي تحدثت عن تحطمها والتصريحات الرسمية التي لم تستبعد أي فرضية بما في ذلك العمل الإرهابي كما جاء على لسان رئيس الوزراء المصري.
وإلى حين حسم مصير الطائرة فإن المعلومات المتوافرة حول الحادثة تشير إلى أن الطائرة من طراز “ايرباص 320” اختفت عن الرادار بعيد إقلاعها من مطار شارل ديغول في باريس ليلة أمس وعلى متنها 56 راكباً بينهم طفل ورضيعان وطاقم من 7 أشخاص بالإضافة إلى 3 أفراد أمن. وهم 30 مصرياً و15 فرنسياً وبريطاني وبلجيكي وكندي وعراقي وسعودي وجزائري وسوداني وتشادي وبرتغالي.
فيما أعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن كارثة طائرة “مصر للطيران” على الأغلب سببها عمل إرهابي. وقال إن روسيا دعت الشركاء إلى اتخاذ اجراءات مشتركة للعثور على المتورطين بحادثة الطائرة.
وأعلنت السلطات اليونانية العثور على قطعتين طافيتين فوق سطح مياه البحر المتوسط على بعد 50 ميلاً من المكان المفترض لـ”سقوط الطائرة المصرية”. ونقلت وكالة “أ ف ب” عن مصدر ملاحي يوناني قوله إن الطائرة المصرية تحطمت قبالة جزيرة كارباثوس اليونانية.
وقال مصدر مسؤول في الشركة في بيان إن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم واختفت قبل ثمانين ميلاً من دخولها إلى المجال الجوي المصري. ونفت شركة مصر للطيران جميع البيانات والمعلومات المغلوطة التي تمّ تداولها عن أسباب اختفاء الطائرة المصرية. ونقل مراسل الميادين عن الجيش المصري نفيه تلقي أي إشارة استغاثة من الطائرة المصرية المنكوبة.