الرئيس الفلسطيني يحيي الشعوب العربية الرافضة لـ “صفقة ترامب”
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأساس لوعد بلفور وهي من أصرت على وضعه في عصبة الأمم المتحدة.
وفي الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العرب وجه محمود عباس التحية للشعوب العربية لاحتجاجها على صفقة ترامب.
وقال عباس” أبلغت ترامب أنني مؤمن بنزع السلاح وبعد شهرين أقفل مكتبنا في واشنطن وأعلن القدس عاصمة لكيان العدو الإسرائيلي”، مضيفًا “رفضت الحديث مع ترامب وتسلم أي رسالة منه لمعرفتي بأنه سيزعم أنه تشاور معي كما حصل حين نقل سفارة بلاده للقدس”.
ولفت إلى أن أمريكا تريد إنهاء قضية اللاجئين وأن تكون عاصمة فلسطين أبو ديس وهي قرية من قرى القدس.
وتابع بالقول” قبلنا بما نسبته 25% من مساحة فلسطين التاريخية مع غزة والآن يريدون أن تكون فلسطين في مساحة 11%”، مؤكدًا أنهم لن يقيلوا بضم القدس لكيان العدو، مضيفًا “لن أقبل أن يسجل في تاريخي أني قبلت بذلك”.
وكشف محمود عباس أن الأمريكيين طلبوا منه الاعتراف بيهودية الدولة، قائلًا “أنا أعرف تماما أنها ليست كذلك”.
وأردف بالقول إن “الأمريكيين يريدون مني القبول بضم القدس وتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا وإلغاء حق العودة ونزع سلاح غزة والموافقة على إلغاء شرعية القوانين الدولية”.
وأشار عباس إلى أن صفقة القرن تلغي قرارات الشرعية الدولية وتكرس شرعية ترامب.
وذكر “لسنا عدميين ونريد البحث عن حل ولهذا طالبنا بمؤتمر للسلام تقوده الرباعية الدولية ولن نقبل أي تفاوض بوجود أمريكا وحدها”.