الجهاد الإسلامي: المطلوب اليوم من السلطة الفلسطينية تبني خيار المقاومة بكل اشكالها
طالب ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، إحسان عطايا، السلطة الفلسطينية أن تتبنى خيار المقاومة بكل أشكالها، والتخلي عن الحلم بتسوية مع العدو الصهيوني لمواجهة صفقة القرن، لافتاً إلى أن لبنان باتت جزء من الاستهداف الذي يضم اللاجئين الفلسطينيين.
ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن عطايا قوله إن “خيارات السلطة اليوم بعد موقفها الرافض لصفقة ترامب، يجب أن يكون فك كل الارتباط الناتج عن اتفاقية أوسلو، وإيقاف التنسيق الأمني، وإعلان المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية مناطق محتلة، وإعلان الكفاح من أجل تحرير فلسطين”.
وأضاف بأن صفقة ترامب المشؤومة، محاولة لفرض صيغة “مسار على الطريقة الصهيونية، أي شرعنة الاحتلال، وتصفية القضية الفلسطينيّة بشكل كامل”.
وشدّد عطايا، على أن “الرفض الفلسطيني لهذه الصفقة على كل المستويات هو أمر سيعيق بالتأكيد تمريرها، ولكن لا بد من المسارعة إلى عقد لقاء على مستوى القيادات الفلسطينية يجمع كل القوى والفصائل، لاتخاذ موقف تاريخي جريء، ووضع خطة وطنية للتعامل مع هذه المؤامرة وإفشالها، وإحياء انتفاضة جماهيرية واسعة في الداخل الفلسطيني رفضًا للمساس بمقدساتنا وبحقوقنا التاريخية”.
ونوه إلى أن “خيارات السلطة اليوم بعد موقفها الرافض لصفقة ترامب، يجب أن يكون فك كل الارتباط الناتج عن اتفاقية أوسلو، وإيقاف التنسيق الأمني، وإعلان المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية مناطق محتلة، وإعلان الكفاح من أجل تحرير فلسطين”.
وشدد عطايا على أن “المطلوب اليوم من السلطة الفلسطينية أن تتبنى خيار المقاومة بكل أشكالها، وأن تتخلى عن الحلم بتسوية مع العدو الصهيوني، وتقتنع بأن مسار المفاوضات مع هذا العدو لا ينتج عنه إلا ضياع مزيد من الأرض والحقوق الفلسطينية، ولا يؤدي إلا إلى الفشل، واتفاقية أوسلو أكبر شاهد على ذلك.
وتتطلع عطايا إلى خروج الشعوب العربيّة إلى الشوارع للتعبير عن موقف رافض لهذه المؤامرة الخطيرة التي سينتج عنها تصفية قضية فلسطين، وعدم ترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره بمفرده”، مؤكدا أن القدس وكل المقدسات في خطر داهم،
كما أمل عطايا، من الدول التي صمتت حتى الآن أن تخرج عن صمتها، وتعلن موقفها بشكل واضح، لأنّ مستقبل فلسطين اليوم في خطر حقيقي غير مسبوق، ولا يجوز الوقوف موقف المتفرج أمام ما يحدث لها، منوها بموقف إيران وتركيا الرافض لهذه الصفقة.
الى ذلك أشار عطايا الى أن “حضور ممثلين عن بعض الدول العربية في المؤتمر الصحفي لإعلان صفقة ترامب يعتبر خيانة لفلسطين ولمقدساتها، ومباركة بعض الدول الأخرى أو سكوتها، على الرغم من الرفض الفلسطيني للصفقة، يعتبر تخليًّا عن تحمل المسؤولية تجاه القضية الفلسطينية.