من هو الجنرال قاآني “الصلب” الذي خلف سليماني قبل مواراة الأخير الثرى؟

عيّن قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي العميد “اسماعيل قاآني” قائدا لفيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية عقب استشهاد الفريق قاسم سليماني باستهداف اميركا لسيارته في بغداد في عملية ارهابية.

وورد في برقية وجهها قائد الثورة الاسلامية بهذه المناسبة اليوم الجمعة: إنه اثر استشهاد القائد المفخرة الحاج قاسم سليماني رضوان الله علیه أحيل منصب قيادة قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية الى القائد العميد اسماعيل قاآني الذي يعد من أبرز قادة حرس الثورة في مرحلة الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات) وكان الى جانب القائد الشهيد في المنطقة.

واضاف أن الخطط هي ذاتها المعتمدة في عهد الشهيد سليماني، داعياً جميع الكوادر في هذه القوة الى التعاون مع القائد قاآني.

وشغل إسماعيل قاآني منصب نائب قائد قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وكان له تاريخ طويل من العمل في قوات فيلق القدس ومع قاسم سليماني.

ولم يحمل تعيين إسماعيل قاآني خلفا لسليماني أي مفاجأة، حيث كان يعد أقرب المقربين له، ولعب قاآني دورا أساسيا في دعوة الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم زيارته إلى طهران مطلع العام الماضي، وقال في تصريحات سابقة إن الفيلق هو الذي نسق حضور الأسد إلى طهران، وأن هذا الأمر كان شديد الحساسية، وعلم به من كان يجب أن يعرفه فقط.

ووصف عدد من وسائل الإعلام الإيرانية قاآني بأنه الرجل الصلب الذي لا يختلف عليه مثل سليماني، وله خبرة طويلة وكافية في التعامل مع الملفات الخارجية وجبهات القتال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى