سعر الواحدة 170 دولار.. الاحتلالُ الإماراتيُّ يسرق عناكبَ سقطرى النادرة ويبيعها في مختلف دول العالم
في الوقتِ الذي لا يزال الاحتلالُ الإماراتي يسرق كُـلَّ الآثار التاريخية اليمنية ومعظم الموروثات الشعبيّة القديمة لهذا البلد والقيام بعرضها للسياح وكأنها موروثات إماراتية، بالإضافة إلى نهب كُـلِّ شيء نادر من جزيرة سقطرى ووضعها في متاحفها التي باتت تعجُّ بكلِّ موروثات اليمن الحضارية، كشف ناشطون وإعلاميون عن أكبرَ عملية تهريب لعناكب سقطرى النادرة والتي تسمى “رتيلاء” وبيعها في عدة دول عربية وغربية من بينها أمريكا.
وقال الناشطون اليمنيون في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي: إن العناكبَ النادرةَ في جزيرة سقطرى من فصيلة “رتيلاء” والمعروفة باسم “البابون الأزرق”، تعرّضت للبيع في عدة دول عربية وغربية وأمريكا بطريقة غير مشروعة.
وأشاروا إلى أنه صادف إعلانٌ في موقع بريطاني، عن عرضٍ لبيع عنكبوت نادر ينتمي لجزيرة سقطرى، حيث باتت العناكبُ ثروةً، ومجالاً جديداً لتجارة واسعة غير مشروعة، تُقدّر بملايين الدولارات.
ونشر ناشطون صورةً لعنكبوت قالوا إنه ينتمي لفصيلة “رتيلاء”، ويكشف الاسمُ الشائعُ له أنه يستوطن جزيرةَ سقطرى واسمه “عناكب سقطرى البابون الأزرق”، ويُعد أكثرَ الأنواع المطلوبة في العالم بعد دخوله في تجارة الحيوانات الأليفة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يصل سعرُه لنحو 170 دولاراً.
وكان الاحتلالُ الإماراتيُّ قد نفّذ عملياتِ نهب واسعة لأكثر من مليون قطعة أثرية يمنية، والعديد من الأشجار النادرة في جزيرة سقطرى، بينها أشجارُ دم الأخوين.