متحدث القوات المسلحة: من بنك الأهداف 9 أهداف بالغة الأهمية 6 منها في السعودية و3 في الإمارات
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الأحد أنه من ضمن المستوى الأول من بنك الأهداف 9 أهداف بالغة الأهمية منها ستة أهداف في السعودية وثلاثة في الإمارات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة صنعاء كشف فيه العميد سريع تطورات الموقف القتالي في الجبهات وحصاد العام 2019م، مؤكدا توسيع بنك أهداف قواتنا ليشمل مراكز حيوية وحساسة على طول وعرض جغرافيا دول العدوان وأن بنك أهداف قواتنا ينقسم الى 3 مستويات بحسب الأهمية.
وقال العميد سريع: “الاستمرار في استهداف شعبنا وبلدنا يعني استمرار قواتنا في الرد المشروع والمناسب وذلك بضربات موجعة على ما تختاره القيادة من المستويات الثلاثة لبنك الأهداف”، مؤكداً أن القوات المسلحة في جهوزية تامة لتنفيذ مرحلة الوجع الكبير إذا ما أصدرت القيادة توجيهاتها القاضية بتنفيذ العملية.
وأضاف العميد سريع “المنشآت العسكرية التابعة لقوى الاحتلال والعدوان في أراضي الجمهورية وفي مياهنا الإقليمية وجزرنا أهدافاً مشروعة لقواتنا وكذلك لكل الأحرار من أبناء شعبنا العظيم”.
وأردف قائلا “اعتبار عمليات نهب الثروة اليمنية من البر أو البحر أعمالاً عسكرية عدائية تستوجب الرد المناسب وعلى الجهات الأجنبية المساعدة للعدو في نهب ثروة شعبنا العزيز أن تأخذ هذا التحذير على محمل الجد”.
وأكد أن العام 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي وهو عام النصر إن شاء الله مع العمل على تطوير الصناعات العسكرية وتعزيز المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة من مختلف أنواع الأسلحة وعلى رأسها أسلحة الردع الاستراتيجي.
مؤكداً إسناد الأجهزة الأمنية في تأمين مختلف المناطق وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الحماية لكافة المواطنين.
وأشار إلى أن القوات المسلحة وهي على مشارف العام الجديد وتخوض معركة الاستقلال والتحرر تؤكد الاستمرار في تنفيذ المهام والواجبات دفاعاً عن الوطن والشعب والاستمرار في العمل على تعزيز القدرة الدفاعية على طريق تحرير وتأمين كافة أراضي الجمهورية ووقف العدوان ورفع الحصار وفرض معادلات عسكرية جديدة تقوم على استراتيجيات الضربات المفاجئة وفي المكان والزمان الذي لا يتوقعه العدو.
مؤكداً الرد بالمثل على كل العمليات العسكرية للعدو وبما يتناسب مع كل عملية وحجمها وهدفها ونتائجها وضرب واستهداف كافة التحركات المعادية والتي تشكل خطراً على قواتنا وعلى شعبنا وبلدنا ورفع مستوى وحجم ونوعية الرد على الجرائم التي تؤدي الى استشهاد وجرح مواطنين سواء بالغارات أو بالقصف البحري أو البري بما في ذلك أي جرائم قد ترتكب بحق المواطنين في المناطق المحتلة شرق وجنوب البلاد.
وقال متحدث القوات المسلحة “تعتبر القوات المسلحة عمليات استهداف تحالف العدوان للمرتزقة اليمنيين جرائم حرب تستدعي الموقف المناسب على اعتبار أن الضحايا وبغض النظر عن موقفهم يمنيون”.
وأضاف “قواتنا مستمرة في العمل بالتوجيهات القاضية بالتوقف عن إطلاق النار على كل من يفر من المعركة من قوات العدو لا سيما إذا كان من المرتزقة اليمنيين.
موضحاً أنه وبعد تزايد ضحايا المرتزقة في الجبهات الذين يتعرضون لإطلاق النار من قبل ضباط وجنود العدو في حال تراجعهم وفرارهم من أرض المعركة صدرت التوجيهات لقواتنا بإتاحة الفرصة لكل المرتزقة بالفرار من أرض المعركة وذلك من خلال اللجوء إلى قواتنا وبما يضمن عدم عودتهم حتى لا تطالهم نيران من أعدهم العدو لقتلهم في حال فرارهم باتجاهه.
وأوضح أن القوات المسلحة تهيب بكافة اليمنيين الأحرار بالمشاركة الفاعلة في معركة الاستقلال والتحرر ونيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين وأن جهادنا مستمر وتضحياتنا لا تنتهي وكفاحنا ليس له حدود حتى تحقيق الاستقلال.
وقال “نحن اليوم أقوى مما كنا عليه، وسنكون أكثر قوة مما نحن عليه، إيماننا بالله وثقتنا بنصره تجعلنا أكثر قدرة على مواجهة مختلف الظروف فإرادتنا الصلبة لا يمكن أن تتراجع وعزيمتنا القوية لا يمكن أن تنكسر”.
مشيراً الى أنه وللعام الخامس على التوالي يستمر تحالف العدوان في استهداف مختلف المناطق والمحافظات مرتكباً العديد من المجازر ومدمراً الطرقات والمراكز الخدمية ومنازل وممتلكات المواطنين، حيث بلغ إجمالي عدد الغارات خلال العام أكثر من 6534 غارة على تسع عشرة محافظة تعرضت لغارات الطيران خلال العام 2019م.
وقال” أكثر من 50% من إجمالي عدد الغارات استهدف محافظة صعدة وذلك بما لا يقل عن 3615 غارة تليها محافظة حجة تعرضت لأكثر من 1427 غارة ومحافظة صنعاء لأكثر من 424 غارة ومحافظة الجوف كذلك تعرضت لأكثر من 211 غارة وبقية الغارات توزعت على أمانة العاصمة والضالع ومأرب وعمران والحديدة وذمار وتعز والبيضاء وإب ولحج وريمة وعدن وأبين وشبوة والمحويت”.
وأضاف” إلى جانب الغارات الجوية دفع تحالف العدوان بقواته ومرتزقته إلى استهداف مختلف المناطق ومحاولة التقدم على الأرض حيث تصدت قواتنا بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته منها 163 عملية هجومية و656 زحف و407 محاولة تسلل”.
مؤكدا أن قواتنا وإلى جانب التصدي لكل تلك المحاولات الهجومية نفذت قواتنا بنجاح عمليات عسكرية مختلفة منها عمليات نوعية واسعة شاركت فيها وحدات عسكرية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة وأدت الى تحرير وتأمين مناطق واسعة وتكبيد العدو والضالعين بخيانة الوطن خسائر فادحة.
وقال “كان من أبرز العمليات العسكرية الواسعة عملية تحرير مناطق في محافظة الضالع وعملية “نصر من الله” بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها”.
وأردف قائلا “بلغ عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل قواتنا 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات منها 607 عملية هجومية و1044 عملية إغارة و35 عملية تسلل.
مؤكداً أن عمليات قواتنا المسلحة الواسعة والنوعية خلال الـ 2019م تؤكد حجم ما تتمتع به مختلف التشكيلات القتالية والوحدات العسكرية من كفاءة وخبرة انعكست على طبيعة المواجهات وفرضت معادلات عسكرية جديدة.
وأضاف العميد سريع “العمليات العسكرية النوعية لقواتنا شكلت نقطة تحول استراتيجي على صعيد معركة المواجهة ضد قوى العدوان وأدواته وأثبتت مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية”.
وقال” انطلاقاً من الواجب الديني في الدفاع عن بلدنا وشعبنا العزيز وعلى طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضاعفت القوات المسلحة من جهودها على صعيد الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية وإعادة بناء مختلف التشكيلات العسكرية وبما يسهم في تعزيز الموقف القتالي”.
وأكد المتحدث الرسمي أن العام 2019م شهد الإعلان عن صناعات عسكرية مختلفة منها منظومات صاروخية باليستية ومجنحة دخلت الخدمة لأول مرة وحققت نجاحات كبيرة.
موضحاً أنه وبعون الله أصبحت قواتنا المسلحة تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة إلى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية وأن قواتنا المسلحة باتت تمتلك مخزون استراتيجي من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة إلى سلاح الجو المسير وبما يؤهلها لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة.
ووجه العميد رسالة تطمينية لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بأن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها بعون الله قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وقادرة بعون الله على إفشال مخططات العدوان التي تستهدف بلدنا وشعبنا.
وقال “شهد العام 2019م انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة إلى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين كما نفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات العسكرية القتالية بمختلف مستوياتها وكذلك الكليات والمعاهد العسكرية والجنود والضباط من مختلف المناطق العسكرية”.
وأضاف “نجحت قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019م وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة وحقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن”.
مؤكدا أن ما حققته العسكرية اليمنية على صعيد سلاح الجو المسير جعلها تتصدر قائمة المؤسسات العسكرية المستخدمة بكفاءة لهذا النوع من السلاح والذي أثبت فاعليته وجعل الجميع أمام متغيرات مهمة في العلم العسكري وأسلحة القتال الحديثة.
وقال “العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة أما العمليات الاستطلاعية فقد حققت أهدافها في رصد وتتبع تحركات العدو وضرب أية تحركات معادية في الوقت المناسب ووفق الإمكانيات المتاحة”.
مؤكداً أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد وأن قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من خلال سلاح الجو المسير من تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي.
وأردف قائلاً “تتولى وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان وقواتنا المسلحة بعون الله تعالى ومن خلال سلاح الجو المسير تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد أهداف مختلفة وفي وقت واحد”.
موضحاً أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق وأن عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م بلغت 2426 عملية منها 2087 عملية استطلاعية و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو و 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وتوازن الردع الأولى وعملية التاسع من رمضان وتوازن الردع الثانية فيما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية.
وقال “بفضل الله تعالى تحقق القوة الصاروخية نجاحات متصاعدة حيث شهد العام 2019م دخول منظومات صاروخية جديدة إلى خط المعركة وقد نجحت كافة التجارب للمنظومات الصاروخية الباليستية الجديدة وكذلك المجنحة”.
مضيفاً “إذا كان العام 2018م و2017م للصواريخ الباليستية فقد كان العام 2019م عام الصواريخ المجنحة التي أصبحت جزء مهم من الترسانة الصاروخية اليمنية وأحد أهم أسلحة الردع الاستراتيجي لقواتنا المسلحة”.
مؤكدا أن إجمالي عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م بلغ 110عملية منها 3عمليات بمنظومة بركان الباليستية واحدة من تلك العمليات استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة الدمام و4 عمليات بمنظومة قدس 1 المجنح، 43 عملية بمنظومة صاروخ نكال الباليستية و12 عملية بمنظومة قاصم و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها.
وقال “خارطة أهداف القوة الصاروخية خلال 2019م شملت مراكز وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وكذلك خارجها حيث شاركت القوة الصاروخية بفاعلية في عمليات عسكرية واسعة منها عملية نصر من الله”.
مؤكداً أن قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019م أدت إلى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها عمليات أطلقت فيها 10صواريخ باليستية دفعة واحدة.
وأضاف “قواتنا الصاروخية دفاعاً عن الشعب والوطن واستمرار الدعم والإسناد الشعبيين لهذه القوة يؤكد على ما حققته من نجاحات على صعيد ردع المعتدي ودحر الغازي”.
مشيرا إلى أن العام 2019م شهد استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن دخول منظومات دفاع جوي وجاري العمل على تطوير منظومات أخرى.
قائلا “عمليات الدفاع الجوي خلال 2019م أدت إلى إسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان توزعت بين 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض و53 طائرة تجسسية وبلغ عدد عمليات التصدي والاعتراض وكذلك الإجبار على المغادرة 237 عملية.
وأكد العميد سريع أن وحدة القناصة نفذت 16643توزعت بين قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً وقنص 142 مرتزقة سودانيين وقنص 16050 مرتزق محلي بينهم 66 قائد ميداني وقنص 221 آلية وعربة وسلاح قنص وإسقاط طائرتين استطلاع.
وقال “وحدة ضد الدروع نفذت 1180عملية منها 192آليات عسكرية محملة أفراد وعتاد عسكري و138 مدرعة و40 شيول وجرافة بجميع أنواعها و40 دبابة و26 عربة و155 مدافع اسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة و95 تحصينات ومتارس للعدو و494 تجمعات قيادات وافراد وآليات العدو”.
وأضاف “وحدة الهندسة العسكرية نفذت 2752 عملية منها 1803 عملية استهداف تجمعات وتحصينات و769 عملية استهداف آليات ومدرعات ودبابات العدو”.
وأردف قائلاً “المدفعية كان لها حضور مؤثر في المعركة وسيتم نشر تفاصيل عمليات تلك الوحدات في وسائل الإعلام لا سيما ما يتعلق بخسائر العدو في الدبابات والمدرعات والآليات”.
وأكد المتحدث الرسمي أن القوات المسلحة تؤكد التزامها بأداء واجبها الديني والوطني تجاه الشعب والوطن.
وقال”لقد تحمل شعبنا الكثير وحان الوقت لأن يحيا عزيزاً كريماً على أرضه وفي ظلال دولته المستقلة ولهذا لن يهنأ الآخرون وشعبنا يعاني.
واختتم المتحدث الرسمي مؤتمره الصحفي بالتأكيد أن العدوان لن يستمر في البناء والتطوير على حساب معاناة شعبنا فالأمن والاستقرار كما أكد قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من الجميع وللجميع ولهذا لا أمن ولا استقرار إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.
موجهاً التحية كل التحية لكل شرفاء اليمن الحُر العزيز على تضحياته الجسيمة ومواقفه المشرفة ودعمه المستمر للمؤسسة العسكرية ولكل المجاهدين الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة المدافعين عن الشعب والوطن.