الأمم المتحدة تنتقد مسرحية محاكمة قتلة خاشقجي
أكدت مقررة تابعة للأمم المتحدة أنييس كالامار أن الرؤوس المدبرة لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليست حرة فحسب بل لم يكد يمسها التحقيق أو المحاكمة.
وأضافت أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان يعد مقتل خاشقجي إعداما خارج نطاق القانون تتحمل مسؤوليته الدولة السعودية.
وشككت المقررة في الرواية التي قدمتها الرياض بخصوص قتل خاشقجي.
وأوضحت كالامار أن هذه الأحكام تعكس عدم احترام الضحايا، مشيرة إلى أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان يعد مقتل خاشقجي إعداما خارج نطاق القانون تتحمل مسؤوليته الدولة السعودية.
وفندت الرواية السعودية بالقول إن وجود طبيب شرعي ضمن قائمة الفريق الرسمي الذي نفذ القتل قبل يوم على الأقل من الجريمة، ومناقشة تقطيع خاشقجي قبل ساعتين من وقوعه فعليا، يشير بوضوح إلى أن القتل قد تم التخطيط له، على عكس ادعاءات الرياض بأن الجريمة لم يكن مخططا لها.
وأضافت كالامار أن المدعي العام السعودي صرح علنا بأن سعود القحطاني، المستشار الشخصي لولي العهد محمد بن سلمان، قد طلب اختطاف خاشقجي على أساس أنه يمثل تهديدا للأمن القومي، ومع ذلك لم يتم توجيه الاتهام إليه ولا يزال حرا، بالإضافة إلى قنصل المملكة في إسطنبول محمد العتيبي، الذي وافق على أن تصبح قنصليته ومكتبه مسرحا للجريمة، قد وجد أنه غير مذنب.