ملتقى التصوف الإسلامي يعلن رفضه للتواجد الأجنبي الأمريكي والبريطاني على تراب اليمن
[مأرب برس|09/مايو/2016م] – علن ملتقى التصوف الإسلامي رفضه للتواجد الأجنبي الأمريكي والبريطاني على تراب اليمن، معتبراً ذلك مقدمة احتلال.
ودعا ملتقى التصوف الإسلامي في بيان له – تلقى المسيرة نت نسخة منه – إلى حمل السلاح والالتحاق بميادين الرجولة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس.
وشدد البيان بالقول “إن لم نبذل النفوس دفاعاً عن الشرف والكرامة، فستكون أجسادنا قرابين للذل والمهانة، فجرائم المستعمر في العراق (في أبي غريب) وفي غيره من البلدان، لا تزال شاخصةً أمام أعيننا”.
وفيما يلي نص البيان:
بيان ملتقى التصوف الإسلامي بشأن التواجد الأجنبي (الأمريكي والبريطاني) في أرض بلادنا “الجمهورية اليمنية”
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الناصر المعين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين، وارض اللهم عن أصحابه الكرام المجاهدين
وبعد:
فإننا في ملتقى التصوف الإسلامي ونحن نتابع الأحداث التي تمر بها منطقتنا الإسلامية عموماً واليمن بوجه مخصوص، لنعلن رفضنا للتواجد الأجنبي الأمريكي والبريطاني على تراب أرضنا اليمنية، حيث نرى أن ذلك مقدمة احتلال، فلهذا يجب على الجميع استنهاض الهمم في مواجهته دفاعاً عن الدين والوطن والعرض.
فإننا إن لم نبذل النفوس دفاعاً عن الشرف والكرامة، فستكون أجسادنا قرابين للذل والمهانة، فجرائم المستعمر في العراق (في أبي غريب) وفي غيره من البلدان، لا تزال شاخصةً أمام أعيننا، نستذكر كل لحظةٍ صورها الموحشة من التعذيب الذي لا نظير له، وما صحبه من اعتداءات على النفس والعرض، فإما أن نحيا بكرامةٍ كما خلقنا الله عز وجل، أو نموت بكرامةٍ أيضاً ونحن رافعي الرؤوس، شهداء في معركة الخلود الأبدي، معركة الدفاع عن الأمة، إذ لا قيمة لحياة الذل والهوان.
فيا أيها الأحباب:
هلموا اليوم كلٌ يحمل سلاحه، يلتحق بميادين الرجولة، ليشارك في معركة الجهاد المقدس ضد الشيطان الأكبر والمسيخ الدجال، الذي جاء شاهراً سيفه علينا، يريد أن يتفرعن في بلادنا، يقتل أطفالنا ويسبي نسائنا ويهتك أعراضنا وينهب خيراتنا.
فاليوم هو يومكم الذي سوف تمرغون وجوه أزلام المسيخ الدجال تحت أقدامكم الطاهرة، تسقطون مشروع المستعمر الذي انكشفت خيوط مؤامراته بما يُسمى عاصفة الهدم، تمهيداً لاحتلال بلادنا التي كانت ولا تزال مقبرة الغزاة المعتدين، والتي ما أن يأتيها محتلٌ إلا عاد محنطاً في توابيت الهزائم.
فالجهاد الجهاد
هلموا لتحيوا تلكم السنة المحمدية القرآنية، التي شُرعت لرد العدوان والدفاع عن الأوطان، والتي حاول المستعمر تغيبها عن وعي الأمة، بل وتزيفها والانحراف بأبصار شبابنا عنها, إلى جهادٍ صنعه هو، وحدد وجهته و قبلته، وهو الجهاد الأمريكي الداعشي الذي جعل قتل المسلمين قبلته، وتخريب ديارهم وجهته، وتدمير بلدان المسلمين هدفه وغايته، وذلك من أجل القضاء على الجهاد الشرعي الذي أذاقهم الويلات، ليتم استبداله بالجهاد النفعي الجهاد المُصنَّع أمريكياً، لإيجاد الذرائع للتدخل في شئون الشعوب واحتلال أراضيها بحجة مكافحة الإرهاب الذي هو مسمارهم الذي غرسوه في حائط الأمة.
فلنكن أحبابنا الكرام على قدر المسئولية المناطة بنا، مستعدين تمام الاستعداد سواء بالاستعداد العسكري، أو بالاستعداد الإيماني، وهو الأهم وعليه نعول، فهو مفتاح كل نصر، وبوابة كل انتصار، وذلك بالتوكل على الله وحده، فهو الناصر الذي لا يُغلب جنده، فالحق الآن قد صار واضحاً وضوح الشمس، من أننا على الحق وفي دربه، والذي تحلوا في سبيله التضحيات، فها هي أمريكا دجال العالم لم تأتِ لغزو شعبنا اليمني، إلا لأننا على الحق حيث أزعجتهم صرختنا الحيدرية وثورتنا المباركة التي رمت بأحذيتهم خارج البلد.
فعلى بركة الله وبحسبنا الله فلنمض قدماً لتحرير اليمن, فساعة النصر قد دنت واقتربت.
▪صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
الأول من شهر شعبان 1437هـ
الموافق 8 مايو 2016م