اللواء الموشكي: دول العدوان لم تقدم أي شيء لاتفاق السويد منذ التوقيع عليه
أكد رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار اللواء علي الموشكي أن دول العدوان لم تقدم أي شيء لاتفاق السويد منذ التوقيع عليه وحتى الأمم المتحدة لم تحرك ساكنا ولم تفِ بالتزاماتها.
وقال الموشكي في تصريح للمسيرة “قدمنا تنازلات وخطوات أحادية الجانب في اتفاق السويد من موقع القوة سعيا لتجنيب أبناء الحديدة المعاناة ورفع الظلم والحصار عنهم”.
وأضاف “استطعنا انتزاع وثيقة وطنية لتأسيس العملية السلمية في اليمن إذا صدقت قوى العدوان في نيتها للسلام”.
واوضح الموشكي أن فريق التفتيش الأممي رحل بين ليلة وضحاها أثناء المفاوضات وعند سؤالهم عن السبب برروا ذلك باعتراض الإمارات على هذه الخطوة.
ولفت الى أن اتفاق السويد لم يستطع أن يقدم أي شيء لمدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام ونصف برغم أن الاتفاق كان إنسانيا بالضرورة.
وبين اللواء الموشكي أن الوفد الأممي ولجنة الصليب الأحمر لم يقدمان المساعدات لأبناء الدريهمي عندما تمكنوا من الدخول للمدينة مؤخرا، بل عرضوا عليهم النزوح من منازلهم وترك ممتلكاتهم.
وعلى ذات السياق، أوضح تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالحديدة، أنه كان من المفترض أن يكون اتفاق السويد هو النقطة الأولى لخطوات إعادة الثقة والحد من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء الحديدة واليمن.
وأشار التكتل إلى أن الأمم المتحدة لعبت دورا هاما في إعطاء قوى العدوان المبررات الكافية والتغطية السياسية والتنصل وتعطيل اتفاق السويد.
وحمل التكتل قوى العدوان المسؤولية الكاملة لأي تصعيد قد يؤثر على سلامة وأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.