القوات المسلحة تحذر قوى العدوان من الاستمرار في خروقاتها والتصعيد في الساحل الغربي
حذرت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، قوى العدوان من الاستمرار في خروقاتها والإقدام على أية خطوات تصعيدية في الساحل الغربي، مؤكدةً في الوقت نفسه أن نتائجها ستكون وخيمة عليهم.
وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع” في الوقت الذي التزمت فيه قواتنا بتنفيذ اتفاق ستوكهولم وقدمنا خطوات تنفيذية من طرف واحد كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار والمحافظة على تدفق المساعدات وغير ذلك من الخطوات الأخرى ما تزال قوى العدوان ومرتزقتها يماطلون في تنفيذ الاتفاق ويرتكبون مزيداً من الخروقات بشكل يومي والتي تجاوزت الـ 30903 خرقا منذ بداية وقف إطلاق النار حتى اليوم”.
وأضاف العميد سريع” لايزال العدوان ومرتزقته يواصلون الحصار على مدينة الدريهمي ويمنعون وصول الغذاء والدواء للمواطنين المحاصرين لما يقارب العام وهو ما يؤكد عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق”.
وأكد العميد أن عدد الشهداء في الساحل الغربي جراء خروقات العدوان ومرتزقته منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم بلغ 656 شهيدا وجريحا منهم 175 شهيدًا بينهم 63 طفلا و27 امرأةً و85 رجلاً، فيما بلغ عدد الجرحى 481 جريحًا بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً.
وحمل العميد سريع الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية إقدام قوى العدوان ومرتزقته على أية حماقة أو خطوات تصعيدية في الساحل الغربي لأن نتائجها ستكون وخيمة عليهم بعون الله تعالى.
وأكد متحدث القوات المسلحة” جاهزية قواتنا للرد على أية حماقة أو خطوات تصعيدية وسيتحمل العدوان ومرتزقته مسؤولية ذلك”.