الإفراج عن 78 صيادا من السجون الإريترية اعتقلتهم سفينة إماراتية
أكد وزير الثروة السمكية ” محمد الزبيري ” أنه تم ، اليوم الثلاثاء، الافراج عن 78 صيادا من السجون الارتيرية اعتقلتهم سفينة اماراتية.
وأوضح الزبيري لقناة المسيرة أن السفينة الاماراتية تحمل اسم أبوظبي ويعتليها جنود اريتريون وسودانيون تقوم بملاحقة الصيادين اليمنيين واقتيادهم مع سفنهم الى إريتريا حيث تمتلك الامارات قاعدة عصب العسكرية هناك .. مؤكدا أن أبوظبي وراء قرصنة عدد من سفن الاصطياد اليمنية واختفاء صيادين يمنيين.
وأوضح أن السلطات في إريتريا تخالف باعتقالها التعسفي للصيادين اليمنيين اتفاقية الصيد المشترك الموقعة بين البلدين.. مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الخارجية والثروة السمكية وخفر السواحل لمتابعة ملف الصيادين اليمنيين المعتقلين في السعودية وإريتريا.
وناشد وزير الثروة السمكية الأمم المتحدة ومنظمات العالم المعنية بحقوق الانسان الضغط للإفراج عن الصيادين اليمنيين المعتقلين ومنع عمليات القرصنة البحرية ضدهم من قبل الامارات وتحالف العدوان وسلطات إريتريا التي ترتبطها علاقات أمنية معها.
وكانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الاحمر قد أصدرت اليوم بيانا أدانت فيه ما تعرض له الصيادين اليمنيين. موضحة أن سفينة اماراتية تابعة لقوات تحالف العدوان تسمى (ابوظبي Salina) على متنها جنود ارتيرين وجنجويد،قامت بااحتجاز (7) قوارب صيد على متنها (78) بحارا من شمال غرب جزيرة كبريت واقتيادهم الى قرب جزيرة حواطم الارتيرية القريبة من المجرى الدولي خلال يومين من تاريخ 11/28 وحتى 2019/11/30.
وفي يوم الاحد الموافق 2019/12/1 الساعة 9 صباحا قاموا بجمع الصيادين المحتجزين وعددهم (78) بحار على ظهر قارب رقم (16541ص2) بقيادة مالكة ويدعى /عمار محمد علي شريهد وقاموا بترحيلهم الى ميناء الاصطياد بالصليف وتم وصول المرحلين الى الميناء في تمام الساعة 10 صباح اليوم 2019/12/2
ولم يكتفي اولئك المجرمين بهذه الاعتداءت الوحشية فحسب بل مازالوا محتجزين لقوارب الصيد البالغ عددها 6 قوارب بالقرب من سفينتهم المرابطة مابين جزيرة حواطم الارتيرية والمجرى الدولي.