السامعي: الطفولة في اليمن تعيش أسوأ حالاتها بسبب عدوان غاشم وعالم حقوقي منافق وكسيح
وصف عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي احتفالات العالم باليوم العالمي للطفل بالنفاق والسلوك الوقح الذي يمثل عاراً في جبين الإنسانية التي يتشدق بها في الوقت الذي يتعرض فيه أطفال اليمن لقتل ممنهج من قبل عدوان همجي دمر مدارسهم وملاعبهم وحدائقهم.
ووفقا لوكالة “سبأ” قال السامعي في بيان: “يحتفل العالم في الـ20 من نوفمبر باليوم العالمي للطفل، ويفاخر بانتصاره للإنسانية بالتصويت النهائي على إعلان حقوق الطفل في جنيف عام 1924م، فيما يتعرض الأطفال في اليمن للعام الخامس على التوالي للاستهداف والإبادة الجماعية من قبل العدوان السعودي الإماراتي المدعوم أمريكياً”.
وأكد أن الطفولة في اليمن تعيش أسوأ حالاتها بسبب عدوان غاشم وعالم حقوقي منافق وكسيح ، مشيراً إلى أن المتأمل لواقع الطفولة في اليمن يدرك حجم المأساة الكبيرة واللامبالاة غير الإنسانية من قبل الدول والمنظمات الإنسانية والدولية.
وأوضح أن الأعداد الكبيرة من ضحايا العدوان على بلادنا جلهم من النساء والأطفال وهو ما يضع مائة علامة استفهام على الصمت المريب إزاء هذه القضية الإنسانية وسياسة الكيل بمكيالين العالمية.
وبين السامعي أن العدوان الهمجي على بلادنا فرض على الأطفال واقعاً بائساً وحرماناً طال معظم حقوقهم المشروعة في الحياة كالتعليم والصحة وغيرها وأصبحوا هدفاً مستمراً لغارات العدوان التي حصدت الآلاف من أرواح الأطفال وخلفت ملايين الحالات الإنسانية التي لم تنصفها منظمات دولية ولا حقوقية.
ولفت إلى أن أطفال اليمن يحتفلون باليوم العالمي للطفل مثخنين بالجراح والآلام والدموع والأحزان التي يقف خلفها العدوان السافر، مؤكداً أنه رغم الأرقام الكارثية التي تعلنها المنظمات الأممية والدولية والإنسانية والحقوقية لكنها للأسف لا تجد حيزاً تسكنه في الضمير العالمي.