ثمانية آلاف قتيل ومصاب ومفقود من المرتزقة السوادنيين في اليمن ” تفاصيل “
كشف متحدث القوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمر صحفي له ، اليوم السبت، عن اجمالي خسائر مرتقزة الجيش السوداني في اليمن منذ بدء المشاركة السودانية في اليمن.
وأكد ” سريع ” أن إجمالي خسائر مرتزقة الجيش السوداني وصل إلى ما يقارب الـ 8 آلاف قتيل ومصاب ومفقود منهم 4253 قتلى.
وأضاف” سجلت الأشهر الماضية خسائر في صفوف المرتزقة السودانيين تصل الى 185قتيلاً والعشرات من المصابين في جبهات الحدود، أما في 2018م فقد تضاعفت الخسائر مع إتساع دائرة المشاركة بالعدوان الى أكثر من 710قتيلاً والمئات من المصابين ، ومع 459قتيل خلال العام الجاري يصل عدد القتلى ممن تم تسجيلهم الى أكثر من 1354قتيلاً ناهيك عن تسجيل ما لا يقل عن 400مفقود، مشيرا إلى أن المفقودون وعددهم 400مسجلون ضمن القتلى مع عدم وجود الجثث، إضافة الى عدد كبير من القتلى لم يعترف النظام السوداني ولا تحالف العدوان بهم ضمن خسائر قواته.
كما أكد ” سريع أن حصيلة القتلى من مرتزقة الجيش السوداني في المحافظات الجنوبية وتعز والساحل الغربي حتى الشهر الماضي بلغت أكثر من 2049 قتيل وهذا موثق لدى تحالف العدوان، أما في 2015و2016م بلغ عدد القتلى 850قتيل ليبلغ إجمالي خسائر مرتزقة الجيش السوداني الى أكثر ما يقارب الـ 8آلاف قتيل ومصاب ومفقود منهم 4253 قتلى.
خارطة تواجد مرتزقة الجيش السوداني
وكشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” عن أماكن تواجد المرتزقة السوادنين ، موضحا أن النظام السوداني قام بإرسال ألوية من جيشه كمرتزقة لدى السعودي والإماراتي وهناك ألوية تتبع السعودي وتتمركز في الجبهات الشمالية وتحديداً محاور نجران وجيزان وعسير.
وأوضح أنه خلال الفترة الأخيرة تلقى المرتزقة من الجيش السوداني ضربات عسكرية عدة أدت الى وقوع العشرات من القتلى والمصابين ففي محور نجران بلغت خسائر الجيش السوداني 50 ما بين قتيل ومصاب وفي بقية المحاور الشمالية 350 ما بين قتيل ومصاب ومفقود خلال الأشهر الأخيرة.
أما في محور جيزان فأوضح أن هناك تبديل مستمر للألوية، حيث بداً بما يسمى اللواء الثاني حزم الذي قتل وأصيب المئات من منتسبيه فتم استبداله بما يسمى اللواء الرابع حزم ومن ثم ما يسمى باللواء السادس حزم.
وكشف ” سريع ” عن أكبر خسائر تعرض لها مرتزقة الجيش السوداني وموثقة بالصوت والصورة وكانت في محاولات تحالف العدوان التقدم العسكري في ميدي وحرض وهناك أبيد جزء كبير مما يسمى اللواء الثاني حزم ومعظم منتسبيه من المرتزقة السودانيين فالمئات منهم وقعوا ما بين قتيل ومصاب ومفقود ويقدر عددهم بـ (1500).. مشيرا إلى أن العشرات من جثث المرتزقة السودانيين ظلت في تلك المنطقة وسميت تلك المنطقة بمقبرة الجيش السوداني.
وأضاف” هناك أيضاً ما يسمى باللواء الخامس حزم وقوامه 5الآف جندي من المرتزقة السودانيين ويتمركز هذا اللواء في الخوبة، أما في صامطة فيتمركز اللواء السادس حزم وله انتشار تكتيكي الى ميدي وغرب حرض.. اما في منطقة مجازة فأوضح أن هناك كتيبتين قوامها يصل الى الفي جندي وفي سقام (نجران) كتيبة يصل قوامها الى 600جندي.
وفي الساحل الغربي فأوضح ” سريع ” أنه يتواجد فيها ستة الوية منها اللواء الرابع أشاوس واللواء السادس وهؤلاء يتبعون النظام الإماراتي، موضحا أن المعلومات تفيد بترحيل ثلاثة ألوية بقوام 6آلاف جندي وضابط والمتبقية ثلاثة ألوية بقوام 6آلاف جندي وضابط.
أما في عدن ولحج فأوضح ” سريع ” أنه يتواجد لواء من المرتزقة السودانيين قوامه الف جندي وضابط ” منهم سرية مشاه في رأس عباس وكتيبتين في مطار عدن ومطار بدر وكتيبة بقاعدة العند الجوية.
وأشار إلى أنه سُجلت خلال العامين الماضيين جرائم وإنتهاكات أرتكبها مرتزقة من وحدات عسكرية تابعة للجيش السوداني ضمن قوات تحالف العدوان، ومن ضمن تلك الجرائم والانتهاكات والاعتداءات والتعذيب والاعتقال إضافة الى الاغتصاب وقد وثقت معظم هذه الجرائم في تقارير منظمات اجنبية.
لإضافة إلى ذلك فقد تم الزج بالأطفال في القتال ضمن الجرائم والانتهاكات المرتكبة من قبل قيادة مرتزقة الجيش السوداني حيث يتم تجنيد أطفال ضمن تلك الوحدات، مضيفا “اليوم نلاحظ أن تحالف العدوان يعتمد على مرتزقة الجيش السوداني في التواجد العسكري بأكثر من منطقة يمنية وكذلك في الحدود.