الخارجية الروسية تكشف عن تحضيرات لاستفزازات بالأسلحة الكيميائية في سوريا
أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “الخوذ البيضاء” الى جانب التكفيريين يجهزون عمليات استفزازية بسوريا باستعمال أسلحة كيميائية.
وقالت زاخاروفا، في احاطة اعلامية، “معلومات حول أنشطة الخوذ البيضاء تتأكد مع الوقت، حيث وفقًا لتقارير تفيد أن الحكومة السورية ترسل بانتظام إلى الأمم المتحدة فإن ذوي “الخوذ البيضاء” و”الإرهابيون” يعدون استفزازات كيميائية جديدة في سوريا. هدفهم واضح – تقويض عملية السلام في هذا البلد”.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الجمعة، أن “الولايات المتحدة تفرض العقوبات وتقوم بتجاوزها بتهريب النفط بقيمة تزيد على 30 مليون دولار شهريا من شمال شرق سوريا، ويبدو أنها غير عازمة على تركها (حقول النفط شمال شرق سوريا) في المستقبل المنظور”، ونوهت بأن تصرفات الجيش الأمريكي غير قانونية.
ولفتت المتحدثة إلى أن “تصرفات الدولة المتحضرة التي تعلن التزامها بقيم الديمقراطية (واشنطن) تثير التساؤلات عندما تضخ النفط من الحقول شمال شرق البلاد وتغطي أنشتطها الإجرامية، بذريعة قتال عناصر تنظيم داعش”، مشيرة الى ان “داعش” تم القضاء عليه في مارس بحسب الإعلان الأمريكي.
وكان مسؤولون أمريكيون قد دعوا مؤخرا إلى ضرورة بقاء جزء من القوات الأمريكية شمال وشرق البلاد لحماية حقول النفط في تلك المنطقة، خوفا من وقوعها بأيدي عناصر “داعش” أو جهات أخرى، في حين أكدت روسيا ضرورة أن تكون منابع وحقول النفط في شمال شرق سوريا تحت سيطرة الحكومة السورية.