الرئيس المشاط يُناقش مع غريفيث جهود الدفع بعملية السلام في اليمن
ناقش رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، اليوم الاثنين، مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث نتائج الجهود التي بذلها خلال زياراته للمنطقة في إطار الدفع بعملية السلام في اليمن.
وعبر الرئيس المشاط عن الشكر للمبعوث الأممي على التعامل الإيجابي من قبله تجاه المبادرة التي أعلن عنها عشية الذكرى الخامسة لثورة 21 من سبتمبر.
وتطرق الرئيس المشاط إلى استمرار الحصار واحتجاز السفن، معتبراً ذلك لا يساعد على السلام، مشيراً إلى أن موقف الأمم المتحدة ما يزال دون المستوى للتعامل مع تلك الإجراءات الظالمة بحق الشعب اليمني.
كما تطرق إلى استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يسببه ذلك من مضاعفة معاناة عشرات الآلاف من المرضى والعالقين في الخارج، مشدداً على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها بالضغط على دول العدوان لإعادة فتح المطار باعتبار ذلك خطوة تهيئ للسلام في اليمن والمنطقة.
من جانبه أشار رئيس مجلس النواب يحيى الراعي إلى الحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني والتي وصلت إلى مستوى سيء للغاية، لافتاً إلى أنه في كل لقاء مع الأمم المتحدة يتم طرح هذه القضايا دون حدوث أي تغيير إيجابي.
ولفت الراعي إلى أن مدينة الدريهمي ما تزال محاصرة منذ أكثر من عام مع علم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالأوضاع الكارثية التي يعاني منها أبناء المدينة المحاصرة على المستوى الغذائي والصحي.
وفي ذات السياق أشار رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز بن حبتور إلى أن استمرار العدوان هو السبب الرئيسي لكل المآسي التي يشهدها اليمن ويعاني منها اليمنيين على رأسها الحصار وقطع مرتبات موظفي الدولة، لافتًا إلى أن مرتزقة العدوان ينهبون كافة إيرادات النفط والغاز والجمارك والضرائب والموانئ والتي تمثل أكثر من 90% من دخل الجمهورية اليمنية.
وطالب الدكتور بن حبتور، المبعوث الأممي بالضغط على دول العدوان ومرتزقتها للإيفاء بالتزاماتهم في اتفاق ستوكهولم بالجانب الاقتصادي لصرف مرتبات كافة موظفي الدولة.
من جانبه جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إشادته بمبادرة الرئيس المشاط، معتبراً أنها فتحت آفاق جديدة وهيئة الظروف المناسبة لعملية السلام.