يديعوت أحرونوت: إسرائيليون يطورون برمجيات لدولة عربية

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عدداً من الإسرائيليين الذين اكتسبوا خبرة في مجال الحواسيب خلال خدمتهم العسكرية بسلاح الاستخبارات، يعملون حالياً مقابل رواتب رفيعة على تطوير برمجيات “سايبر” هجومية لحساب جهات عربية.

ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر يوم أمس الجمعة، عن مصادر مطلعة بجهاز السايبر الإسرائيلي، أن وحدات الجيش التابعة لـ”8200″ والوحدة التكنولوجية في جهاز الاستخبارات عملت على تطوير برمجيات لشركات أجنبية وأخرى تملكها جهات عربية.

وأوضحت أن من الوحدات التي استفادت من الخدمة أشخاصاً استفسروا مسبقاً عن كيفية التعامل مع هذه القضايا بالنسبة للقانون الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجال أعمال إسرائيليين، من بينهم من عمِل بمناصب رفيعة في جهاز الاستخبارات، يُنشئون شركات خارج الأراضي المحتلة بعيداً عن شروط وزارة الحرب الإسرائيلية الصعبة.

وبينت أن هؤلاء يقومون بتشغيل المختصين في السايبر الإسرائيلي، وهو الأمر الذي يقضُّ مضاجع الاستخبارات الإسرائيلية بشأن تسريب معلومات وخبرة إلى دول أجنبية.

وكانت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية كشفت الخميس، النقاب عن استدراج شركة أمنية إماراتية ضباطاً سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” للعمل لديها برواتب فلكية تصل إلى مليون دولار سنوياً.

وأكدت الصحيفة العبرية أن التحقيقات توصلت إلى أن شركة “دارك ماتر” تعمل لحساب المخابرات الإماراتية، لملاحقة صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين.

وأبدت الاستخبارات الإسرائيلية تخوُّفها من انتقال الخبرات والأسرار الأمنية الإسرائيلية إلى “أيادٍ أجنبية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى