قوى العدوان تفرج عن سفينة مشتقات نفطية وتواصل احتجاز أكثر من 10 سفن أخرى

رست اليوم على رصيف ميناء الحديدة السفينة (ميرا) التي تحمل على متنها ١٣ ألفاُ و٥٠٠ طناً من المازوت وألفين و٥٠٠ طناً من الديزل كانت محتجزة من قبل تحالف العدوان في عرض البحر لأكثر من 42 يوما ، فيما تبقى قوى العدوان على أكثر من 10 سفن نفطية قيد الاحتجاز التعسفي إمعانا في استمرار المعاناة.

وخلال وصول السفينة ندد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم باحتجاز تحالف العدوان السعودي الإماراتي السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الإغاثية والطبية لأبناء محافظة الحديدة في إطار الحصار الحائر الذي يفرضه على الشعب اليمني.

وطالب الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في إيقاف صلف دول العدوان من خلال فرض عقوبات صارمة جراء منعها وصول المواد الغذائية والمشتقات النفطية.

وأشار قحيم إلى أن وصول سفينة المشتقات جاء بعد مطالبات بالإفراج عنها وبقية السفن التي فرض عليها البقاء في عرض البحر دون أي مبرر.

من جانبه أشار وكيل المحافظة عبد الجبار أحمد محمد إلى أن أطلاق هذه السفينة جاء بعد ضغوط على تحالف العدوان، لتخفيف معاناة المواطنين، وتحذيرات بأن المنشآت الحيوية والصحية مهددة بالتوقف.

وطالب الأمم المتحدة بضرورة التدخل للإفراج عن بقية السفن المحتجزة من قبل تحالف العدوان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى