إيران: خطواتنا اللاحقة في خفض الالتزامات النووية قادمة
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن خطوات إيران اللاحقة في خفض التزامتها النووية قادمة في الطريق إن لم تبادر الأطراف الأخرى لتنفيذ التزامتها.
ووفقا لوكالة “إرنا” أشار كمالوندي في كلمته له إلى برنامج التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي والتركيز على الأمان النووي والمشاريع ذات الصلة وتنظيم 3 ندوات بمستوى عال بين إيران والاتحاد الأوروبي.
وقال، رغم جميع المعضلات والمشاكل فإن التعاون مستمر بهدف تحسينه وتبادل المعلومات في سياق تنفيذ المشاريع ذات الصلة بالمرفق الثالث لبرنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).
وتابع مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية، أن الحقوق النووية على الصعيد الدولي يجب أن تؤدي إلى التزامات بمثابة الدستور العالمي، بحيث يحدد لجميع الدول حقوقا وواجبات مماثلة ومن دون تمييز، ومن ضمن هذه الحالات نزع السلاح كمطلب عالمي إزاء الغموض والمستقبل المظلم الذي ينتظر البشرية بسبب السلاح النووي.
ولفت كمالوندي إلى أن شعار إيران مثلما أعلن عنه سماحة قائد الثورة هو “التكنولوجيا النووية السلمية للجميع والسلاح النووي ليس لأحد”.
وأضاف أنه وفي ضوء التطورات الأخيرة فإن قرار إيران بخفض التزاماتها النووية بعد صبر استراتيجي استمر عاما جاء للرد على الخطوة التي اقدمت عليها أمريكا بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق النووي وبهدف إيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات.
وأوضح أنه في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة إلى الوضع السابق وفي غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات سيستمر.