وقفات شعبية في إب دعما للجيش واللجان ورفضا لجرائم العدوان
أقام أبناء عزلتي العذارب وبني منصور بمديرية بعدان محافظة إب وقفة قبلية مسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
وحيا المشاركون عملية الردع الثانية التي نفذها الطيران اليمني المسير في منطقتي بقيق وخريص شرق مملكة آل سعود، موضحين ان هذه العملية الكبيرة التي أذهلت قوى العدوان بل والعالم أجمع وهذا الصمود الأسطوري للشعب اليمني وتلك الملاحم والبطولات التي يجسدها أبطال الجيش واللجان على مدى خمس سنوات تعد من مكاسب ونتائج ثورة الشموخ والكرامة اليمانية ثورة ال (٢١) من سبتمبر الخالدة.
ودعا المشاركون كافة أبناء اليمن الأحرار إلى إنقاذ اخوانهم أبناء مديرية الدريهمي من الحصار الذي يفرضه العدوان عليهم منذ عام ونصف.
وفي عزلة جبل معود بمديرية ريف إب أقيمت وقفة قبلية مسلحة بمناسبة ذكرى ثورة سبتمبر وتأييدا لضربات الطيران المسير على بقيق وخريص.
وفي الوقفة عبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بشموخ ثورتهم التي لازالت مستمرة ضد أيادي العمالة والوصاية الذين كانوا يتحكمون بالقرار وينتهكون سيادة البلد ويمارسون سياسة الفوضى والتجويع والفتن بين أوساط هذا الشعب .
إلى نظم أبناء يريم بإب وقفة حاشدة أكدوا من خلالها استمرار السير على نهج ومبادئ ثورة ال(٢١) من سبتمبر المجيدة التي جاءت ضرورة للتحرر من الوصاية والتبعية للخارج .
وأوضح أبناء يريم أن ثورة ٢١ من سبتمبر ازعجت دول الاستكبار العالمي كونها جاءت لقطع أيادي الوصاية والعمالة للخارج وبناء الدولة اليمنية الحديثة التي لن تبنى إلا بتحقيق استقلال الأرض والقرار وبسط السيادة اليمنية على كل شبر في هذا الوطن.
وأشار المشاركون في بيان وقفتهم إلى أن الثورة استطاعت أن تصمد أمام أبشع حرب وعدوان هدف ومنذ سنوات خمس إلى وأد هذه الثورة ولكنها انتجت عزة وكرامة وأثمرت انتصارات عظيمة وتصنيع عسكري حول اليمنين من الدفاع إلى الهجوم والانتصارات.
وندد المشاركون بالحصار الخانق الذي يفرضه العدوان على الدريهمي بالحديدة واستقوائه على الأطفال والنساء في هذا المديرية المنكوبة بعد أن عجز عن مواجهة أبطال الجيش واللجان في الجبهات.
وعبر المشاركون عن عظيم الفخر والامتنان لأبطال الطيران اليمني المسير الذي استطاع أن يذيق العدو الأمرين بالعديد من العمليات الموجعة ولعل أكثرها ألما الضربة التي استهدفت مواقع النفط في بقيق وخريص شرقي السعودية.
