اجتماع لمرتزقة هادي لتمكين السعودية في المهرة وقبائل الأخيرة تعلن النفير العام
أكدت قبائل محافظة المهرة اليمنية استمرار هبّتها لإخراج المليشيات المدعومة من السعودية، ووقف عبثها.
وفي اجتماع موسع لها، حمّلت قبائل المهرة مليشيات السعودية مسؤولية ما ينجم عن استخدام القوة ضد أبنائها، مؤكدة أنها تحتفظ بحق الرد على أي استهداف أو استفزاز يتعرض له أي مواطن.
كما طالبت القبائل بسرعة إقالة المحافظ المهين من المرتزقة راجح باكريت كونه يمارس كل أنواع الفساد والعبث بالمال العام، على حد قولها.
وعلى هامش الاجتماع القبلي، دعا الشيخ علي سالم الحريزي، وكيل محافظة المهرة السابق، إلى رفع حالة الجاهزية، والاستعداد لطرد الاحتلال السعودي من المحافظة.
وقال الحريزي إن أي مكونات جنوبية تدعي أنها تمثل الجنوب لا يمكن الاعتراف بها، ووصف تلك المكونات بأنها أدوات بيد قوات الاحتلال السعودي الإماراتي.
يأتي ذلك في وقت عقدت فيه اللجنة الأمنية التابعة للمرتزقة وقادة عسكريين سعوديين اجتماعا خرجت منه بقرارات كارثية وتصعيدية على أبناء المحافظة الرافضين للتواجد العسكري السعودي فيها وتنفيذ أي مشروع لصالح المملكة ينتهك سيادة اليمن.
وخرج الاجتماع الذي عقد بديوان المحافظة، بجملة من القرارات الهادفة إلى القضاء على المعارضة، ورفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى في جميع الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، وعدم السماح نهائياً بأي مظاهرة أو مسيرات احتجاجية في مدينة الغيظة ومحيطها.
واعتبر أبناء المهرة خبر تعميم اللجنة الأمنية السعودية بمنع حمل السلاح وبيعه وضبط الأسلحة مقدمة لحملة تصفيات تنوي القوات السعودية القيام بها بحق قيادات ومشائخ المحافظة المناهضين لمشروعها الاحتلالي للأراضي اليمنية، وفي مقدمتها المهرة.
الجدير بالذكر أن الشيخ علي سالم الحريزي وجه دعوة للقوات الأمنية والعسكرية من أبناء محافظة المهرة يناشدهم بعدم الانجرار خلف الدعوات التي أطلقها المحافظ باكريت وميليشياته لمواجهة الأحرار من أبناء المحافظة.