الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والصندوق الإجتماعي للتنمية يناقشان تداعيات توقف صرف المساعدات الإنسانية

شدد إجتماع مشترك للهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث بأمانة العاصمة، والصندوق الإجتماعي للتنمية، صباح اليوم، على أهمية توحيد الجهود وتنسيقها، والبحث عن البدائل المتاحة، وبما يفي بمعالجة جانب من تداعيات قرار برنامج الغذاء العالمي، والخاص بتعليق صرف المساعدات الإنسانية على العاصمة صنعاء.
وناقش الإجتماع -الذي ضم القاضي عبدالوهاب شرف الدين -وكيل أمانة العاصمة المساعد للشؤون الإجتماعية مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث بالأمانة- والمهندس محمد غمضان -مدير عام الصندوق الإجتماعي للتنمية بالأمانة- قرار تعليق برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الإنسانية بالعاصمة صنعاء، وما يترتب عليه من تداعيات على الأسر المستفيدة منها.
وتدارس المجتمعون، البدائل التي قد تسد بجانب من إحتياجات الأسر الأكثر فقراً والأشد إحتياجاً، منها توفير فرص عمل للعاطلين والنازحين والمتضررين، حيث يتم إدراجهم ضمن برامج الصندوق الإجتماعي للتنمية خلال هذه الفترة الراهنة.
جديراً بالذكر، إن عدد المستفيدين من مساعدات البرنامج بالأمانة يصل إلى قرابة 285 ألف أسرة، منهم 96 ألف أسرة نازحة من مختلف المحافظات، إلى جانب 69 ألف حالة من المستفيدين من الضمان الاجتماعي والتي زادت بعد المسوحات في كافة المديريات بالأمانة إلى 85 ألف أسرة.
وكان برنامج الأغذية العالمي، قد قرر -بمنتصف يونيو المنصرم- تعليق صرف المساعدات الإنسانية على العاصمة صنعاء، بشكل لا يرتقي إلى أي مستوى إنساني، ويخالف كافة الأعراف والمعايير الدولية الإنسانية المتعارف عليها.
حضر الإجتماع -الذي يأتي في إطار التنسيق والشراكة بين الهيئة والصندوق- عدد من مدراء الإدارات المختصة، وآخرون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى