الرئيس الصيني: منطقة الخليج تقف عند مفترق طرق بين الحرب والسلام.
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الجمعة، أن الوضع في منطقة الخليج “حساس” داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس وانتهاج الحوار سبيلاً للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ونقلت وكالة “شينخوا” عن، شي، قوله خلال لقائه اليوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية: إن منطقة الخليج تمر الآن بوضع حساس للغاية وتقف عند مفترق طرق بين الحرب والسلام.
وأضاف أن الصين تقف دائما إلى جانب السلام وتعارض الحرب، داعيا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس، وتعزيز الحوار والتشاور، والعمل بشكل مشترك على حماية السلام والاستقرار الإقليميين.
وأكد الصين تتمسك دائما بالتعددية وتؤيد اضطلاع الأمم المتحدة بدور فعال في الشؤون الدولية.
وتواصل الولايات المتحدة سياساتها العدائية تجاه إيران وكثفت في الآونة الأخيرة ضغوطها عبر فرض مزيد من الاجراءات الاستفزازية الأحادية ضد طهران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الموقع مع إيران والذي تبناه مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه بالقرار رقم 2231.
إلى ذلك لفت شي إلى أن قمة مجموعة العشرين في أوساكا يجب أن تدرس بالكامل الحاجة إلى التنمية العالمية وأن “تقدم إشارات صحيحة للعالم”.
من جانبه أكد غوتيريس أن الوضع الدولي يمر الآن بـ “مرحلة حرجة” لما يشهده من توترات تجارية إضافة إلى التوترات في منطقة الخليج معرباً في الوقت ذاته عن تقديره لدور الصين بتسوية الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية ومعالجة تغير المناخ ودفع التنمية المستدامة.
وانطلقت في مدينة أوساكا اليابانية صباح اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين بمشاركة 37 دولة ومنظمة عالمية.