رئيس اللجنة الثورية :الجيش واللجان ملتزمون بتوجيهات ضبط النفس وجهوزيتهما في أتم الأستعداد
[مأرب برس|13/أبريل/2016م] – أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم الأربعاء أن الجيش واللجان في الجبهات في حالة جهوزية تامة، مستندين إلى توجيهات بضبط النفس والعمل على تحقيق وقف إطلاق النار إلا في حدود رد الإعتداء بالمثل.
وقال الحوثي خلال ترؤسه اليوم إجتماع القائمين بأعمال مجلس الوزراء” إن الخروقات المختلفة والزحوفات التي تحصل تهدف إلى إفشال وقف العدوان، وهي تنشر أولا بأول في وسائل الإعلام ليكون الشعب اليمني مطلعا على ما يجري في أرض المعركة وحقيقة ما يجري ومن يريد أن يستمر العدوان وحتى يتم الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار وتحقيق البيئة المناسبة لأي حوار إيجابي “.
وأضاف” أي حرب مصيرها الوقوف والإنتهاء.. والحوار الذي قدمناه دوما كمبدأ مع الجميع وكسمة يمنية تقدم السلام والحوار دوما وتعبر عن قناعتنا أن البندقية لا يمكن أن تكون هي الحل في قضايا الشعب اليمني الذي لا يؤمن بثقافة الغالب والمغلوب، منطلقا من قيم الإباء والحرية والعزة والكرامة والدفاع المستميت عنها ولا يجهلها إلا من جهل تاريخ وواقع هذا الشعب “.
وأوضح الحوثي أن الثقة كبيرة في سير العملية السياسية نحو الخير وتحقيق السلام الذي سيتطلب من القائمين بالأعمال مضاعفة الجهود وتنفيذ برامج أكثر تطورا واستجابة لمتطلبات ما بعد العدوان، لافتا إلى أن التفاهمات التي كانت قائمة مع السعودية قد أفضت إلى لجان تثبيت وقف إطلاق النار وتشكيل لجان انتشرت في الحدود وفي أجواء جيدة ومبشرة حتى الآن.
وتابع ” يجب أن نقف إجلالا واحتراما أمام الشعب اليمني العظيم في أبسط تعبير عن الشكر له على كل ما بذله ويبذله من صبر وتحمل، والتعويض بالوسائل المتاحة لأسباب الحياة واستمرارها ورفد الجبهات بكل جهده وما يملكه في صورة مميزة للحرص على الحياة بكرامة وعزة رغم ما يعانيه من الحالة الإنسانية المتدهورة وارتفاع الكلفة العامة للعدوان عليه في كل المحافظات نتيجة الحصار الجائر برا وبحرا وجوا “.
وحمل الحوثي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في العدوان على اليمن هذه النتائج .. مشيدا بالحراك الثوري المدني ضد العدوان والمتمثل في الوقفات الاحتجاجية ومسيرات الشموع والفعاليات المعبرة عن المعاناة في عام من الظلام الناتج عن تعمد العدوان تدمير المصالح الحيوية المرتبطة بالحياة المدنية والمدنيين من الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية، ومنع وصول المشتقات النفطية والغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية والمدنية
وعبر عن أمله في أن تكون القوى المعتدية على اليمن قد وصلت إلى قناعات من عدم جدوى عدوانها إلا زيادة المأساة الإنسانية على الشعب اليمني القادر على الصبر والتحمل والرد.