وكالات :الاعلام المصري يتهم بلاده بإحتلال جزر صنافير وتيران ويدافع عن السعودية
[مأرب برس| 12/أبريل/2016م] – متابعات – اتهمت الصحافة المصرية بلادها بأنها قامت باحتلال جزيرتي تيران وصنافير، اللتان من المفترض أنهما تقعان ضمن المياه الإقليمية المصرية حسب التاريخ، ولكن جمهورية مصر أعلنت السبت 9 أبريل/نيسان 2016، أنهما تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية للبحر الأحمر.
وقالت وكالة روسية إن الإعلام المصري تحول تماما فى موقفه ليقوم بدعم السعودية بأتهام بلاده بأحتلال الجزر.
ووفقا لوكالة “سبوتنيك”، فقد نشرت الصحف المصرية الحكومية والخاصة، وثائق تتهم مصر باحتلال الجزر واعترافها بأن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان للمملكة العربية السعودية، وذلك عبر خطابات من وزير الخارجية السعودي الأسبق سعود الفيصل، إلى الدكتور عصمت عبد المجيد وزير الخارجية الأسبق، وكذلك الدكتور عاطف صدقى رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق.
ومن جانبها قامت الصحف السعودية بالترويج للجزر التي أصبحت جزءاً منها بعد أن أقرت الحكومة المصرية بذلك، ونشرت الصحف مقالات بعنوان “بعد استعادتهما للسيادة السعودية.. تعرف على جزيرتي “تيران وصنافير” أجمل جزر العالم”، حيث رصدت هذه الصحف معلومات عن تاريخ موقع الجزيرتين.
وقالت التقارير “تعتبر جزيرتا “تيران وصنافير”، اللتان تمتازا بكثافة شعبهما المرجانية والأسماك النادرة، من أكثر الجزر حول العالم جذبًا للسائحين، وكان موقعهما النائي فى البحر الأحمر جنوب سيناء هدفًا دائما لمطامع الاحتلال “الإسرائيلي” الذي تمكن بعد حرب عام 67 من فرض سيطرته على مضيق تيران الواقع بين جزيرة تيران وصحراء سيناء، كما وضع الاحتلال الإسرائيلى يده أيضًا على ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة وعمقه يصل إلى 290 مترًا واسمه ممر “إنتربرايز”، والممر الثانى بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكنه أقرب إلى الجزيرة، وهو ممر “جرافتون”، وعمقه 73 مترًا، فى حين يقع الثالث بين جزيرتي تيران وصنافير، وعمقه 16 مترًا فقط، ولهاتين الجزيرتين أهمية استراتيجية لأنه يمكنهما من غلق الملاحة فى اتجاه خليج العقبة”.