السعودية تشتري 1000 جهاز تعقب بـ 300 مليون دولار من الكيان الصهيوني للتجسس على مواطنيها

كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى عن صفقة عسكرية كبيرة تشمل شراء الرياض 1000 جهاز تجسس وتعقب متطورة من كيان العدو الصهيوني لرصد مواطنيها في الداخل والخارج بقيمة 300 مليون دولار.

وذكرت المصادر أن السعودية أتمت نهاية مايو الماضي دون أي وسيط في العاصمة البريطانية لندن صفقة عسكرية كبيرة جديدة وكبيرة بشراء أجهزة تعقب ورصد من الكيان الصهيوني للتجسس على المواطنين، جرى التوصل إليها سراً بين الرياض وتل أبيب قبل أسابيع عديدة، بطريقة مباشرة ودون أي وسيط ثالث.

وأوضحت أن “الصفقة قدرت بـ 300 مليون دولار أمريكي، وشملت تسليم الرياض 1000 جهاز تعقب وملاحقة دقيق جداً ومتطور، يزرع في الهواتف الشخصية لمراقبتها بشكل كامل، ويرصد كذلك تنقلات أصحابها، سواء كان داخل المملكة أو خارجها”، مشيرة إلى صفقة جديدة في مطلع 2020 تشمل كميات كبيرة من أجهزة التعقب الحديثة والصغيرة قد تصل إلى 200 جهاز.