اجتماع برئاسة مقبولي لمناقشة حلول إعادة التيار الكهربائي
وخلال الاجتماع الذي ضم وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموز ، ووكلاء الوزارة ومدراء الإدارات والمناطق في أمانة العاصمة والمحافظات، أكد الدكتور مقبولي أن السبب الرئيسي في حرمان 25 مليون يمني من خدمات الكهرباء من محطة مأرب الغازية هو العدوان السعودي والإماراتي ، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة.
وقال ” أن مشروع الكهرباء الوطنية ملك للشعب ولا يحق لشخص أو فئة احتكاره وحرمان ملايين المواطنين منه”.
واشار إلى ما يقوم به مرتزقة العدوان من التسلط على محطة مأرب الغازية واحتكار خدماتها الكهربائية وحرمان الكثير من المحافظات اليمنية وإستبدال مشروع المحطة الغازية بمشاريع استثمارية شخصية.
واعتبر الدكتور مقبولي هذه الإجراءات سابقة خطيرة تمس حقوق الشعب اليمني في الحياة والإعتداء على مقدراته وممتلكاته الخدمية.
وتطرق إلى توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى الواضحة والصريحة بشأن تحسين الاوضاع المعيشية والحياتية للمواطن وعلى رأسها خدمة توفير الكهرباء والطاقة في كافة المحافظات.
ولفت إلى ان هذه التوجيهات تسعى إلى تخفيف معاناة المواطنين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وتأثر العديد من المرافق الخدمية بما فيها المستشفيات وزيادة معاناة المرضى.
وأوضح نائب رئيس الوزراء أنه تم إنشاء صندوق لدعم الطاقة الكهربائية بمحافظة الحديدة في العام 2017م ، للتخفيف من آثار موجة الحر خلال فصل الصيف، وتحسين الخدمات الكهربائية وتقديمها للمواطن بأسعار تتناسب مع قدراتهم المادية والظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها جراء العدوان والحصار.
من جانبهم استعرض وزير الكهرباء ووكلاء الوزارة مصفوفة الحلول الممكنة في الوقت الراهن، والتي تبدأ بالتشغيل الجزئي لبعض المحطات وتزويد المحافظات الأشد احتياجاً ومنها محافظة الحديدة بالتيار الكهربائي.
وأشاروا إلى أن العدوان يعمل على عرقلة جهود إعادة التيار الكهربائي سواءً إعادة خطوط المحطة الغازية من مأرب أو عرقلة وصول مادتي الديزل والمازوت لتشغيل كهرباء الحديدة.
سبـأ