وقفتان ومسيرة ضد زيارة سياح إسرائيليين إلى تونس بعنوان “يوم غضب”
نظمت “الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع”، بمشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس السبت، وقفتين احتجاجية ومسيرة بعنوان “يوم غضب”، تنديدا بمحاولات التطبيع مع إسرائيل عبر تنظيم زيارات سياحية بين تونس ودولة الاحتلال”، وزيارة إسرائيليين إلى تونس.
وتضمن برنامج هذا اليوم تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام كل من ديوان السياحة والمسرح البلدي بالعاصمة، ومسيرة بشارع الحبيب بورقيبة، ردد خلالها المشاركون شعارات وخطابات تدعو بالخصوص الى “إقالة وزير السياحة”، وإصدار قانون يجرم التطبيع.
وطالب المشاركون في كلمات ألقوها أمام مقر ديوان السياحة بوسط العاصمة بـ”احترام السيادة الوطنية” في تنظيم الرحلات السياحية، وبـ”إقالة وزير السياحة”، روني الطرابلسي، بعد رواج أخبار عن دخول سياح إسرائيليين لزيارة معبد الغريبة اليهودي بجربة، وإقامة مسلك سياحي يمر بالقرب من منزل الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” بالضاحية الشمالية للعاصمة، وهي أخبار ردت عليها الحكومة بالتأكيد على أنه لم يدخل تونس أي سائح بجواز سفر إسرائيلي.
وأعلن الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي بالاتحاد العام التونسي للشغل، لسعد اليعقوبي، في تصريحات صحفية أن الاتحاد “يرفض النشاط السياحي الذي تقدم من خلاله تنازلات على حساب الثوابت الوطنية، ويقود الى التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
يذكر أن الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع التي تضم تيارات وشخصيات عدة، سياسية وفكرية ونقابية ذات خلفية قومية ويسارية، تدعو بالخصوص، وفق سردياتها، إلى “مقاطعة ومناهضة وتجريم كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وممثّليه ومؤسّساته”.
كما تنشط المنظمات والأحزاب والشخصيات المكونة للشبكة في مجال مقاطعة منتجات وشركات ومؤسّسات الكيان الصهيوني بمختلف أنواعها.