الكشف عن علاقة سرية بين أبو ظبي وإسرائيل عمرها عشرون عاما
متابعات | 10 يونيو | مأرب برس :
كشفت صحيفة معاريف التابعة للعدو الإسرائيلي عن علاقة سرية استخباراتية تربط بين أبو ظبي وإسرائيل عمرها عقدان، وتوثقت قبل 15 عاماً، مشيرة إلى أن المؤسستين الأمنية والاستخبارية في تل أبيب حرصتا على إحاطة هذه العلاقات بالكتمان الشديد.
وذكرت الصحيفة أن ولي عهد أبو ظبي يواصل منذ عقدين شراء صفقات أسلحة بمليارات الدولارات من إسرائيل، وأن هذا المسعى هو أساس العلاقة والتعاون بين أبو ظبي وإسرائيل، كما شملت العلاقة أجهزة استخباراتية، يستخدمها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ضد خصومه ومعارضيه.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن كلا من تجمع الصناعات العسكرية وشركة “إلبيت” للمنظومات المسلحة ترتبط بعلاقة وثيقة بأبوظبي، مبيناً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يرتبط بعلاقات خاصة ببن زايد، يسمح لإسرائيل ببيع تقنيات عسكرية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
وفي السياق ذاته، باعت شركة السايبر الإسرائيلية أبو ظبي برنامج “فجسوس” الذي يتيح لمخابرات الإمارة باختراق الهواتف الشخصية لمن تعتبرهم معارضين للنظام والحصول على معلومات منها، كما أن أبو ظبي تشتري منتجات شركة “فيرنت” الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج العتاد الاستخباري لا سيما تقنيات التنصت.
كما كشف أن شركة “لوجيك” استعانت بخدمات جنرالات في الجيش والاستخبارات الإسرائيلية في إدارة أنشطتها داخل أبو ظبي، مشيراً إلى أن كلاً من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا وقائد سلاح الجو الأسبق إيتان بن الياهو، عملوا باسم الشركة داخل أبو ظبي.
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين الذين يتولون إدارة صفقات السلاح والاستشارات العسكرية مع أبو ظبي في الوقت الحالي هما: ديفيد ميدان، الذي تولى في السابق قيادة شعبة تجنيد العملاء في جهاز الموساد “تسوميت”، وآفي لؤومي، مؤسس شركة “أورانيتكوس”، المتخصصة في إنتاج الطائرات بدون طيار.