قوات العدو تقتحم الأقصى وتعتقل وتصيب عشرات المعتكفين الفلسطينيين
فلسطين المحتلة | 2 يونيو | مأرب برس :
أصيب العشرات من المصلين الفلسطينيين واعتقل آخرون، اليوم الأحد، إثر اقتحام قوات العدو الصهيوني باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس، لتأمين دخول أكثر من ألف مستوطن ساحات الحرم القدسي الشريف.
ونقلت مصادر فلسطينية عن شهود عيان قولهم: إن ساحات الأقصى شهدت حالة من التوتر عقب اقتحام عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث قامت قوات العدو بإغلاق المصلى القبلي وإطلاق القنابل الصوتية والرصاص المطاطي داخل الأقصى ومحاصرة المصلين في المصلى القبلي.
وأكد الشهود أن قوات العدو اعتدت على الفلسطينيين وقمعت الشبان الذين قاموا بالتصدي لعملية الاقتحام، فيما تم الاعتداء من قبل شرطة العدو على العديد من النساء اللواتي تصدين لاقتحامات المستوطنين في المنطقة الشرقية قرب باب الرحمة.
وترافق الاعتداء، مع اقتحام أكثر من ألف مستوطن للأقصى بزعامة اليهودي المتطرف “يهودا غليك” بحماية مشددة من قوات العدو وعناصر مخابراته.
وبحسب الشهود فإن قوات الاحتلال تمركزت أمام المصلي القبلي لتهيئة المكان لاقتحام المستوطنين، وقامت بإبعاد المصلين إلى صحن قبة الصخرة لتأمين مسار للمستوطنين.
وتأتي عملية اقتحام قوات العدو الصهيوني للأقصى لتوفير الحماية لجماعات “الهيكل” المزعوم ومجموعات من المستوطنين التي دعت إلى تكثيف الاقتحامات لساحات الحرم، اليوم الأحد، تحت ذريعة ما يسمى “يوم توحيد القدس”.
ودعا ناشطون من مدينة القدس والداخل المحتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي لاستمرار الاعتكاف بالأقصى، وعدم مغادرته لحمايته وإفشال مخططات اقتحامه، اليوم الأحد، 28 رمضان، حيث يوافق ذكرى احتفال “إسرائيل” بتوحيد شطري القدس بعد احتلال القسم الشرقي في 1967.
وسبق اقتحامات للأقصى اعتقال شرطة العدو 28 شابا من أحياء القدس، واستدعت آخرين للتحقيق خلال ساعات الليل وفجر اليوم الأحد.